الأسئلة
1 مادامت صفات الله تعالى غير ذاته ، فأيهما كان قبل الآخر ؟
2 إذا كانت صفات الله تعالى غير ذاته يلزم أن يكون تعالى مركبا من أجزاء ، فهل تلتزمون بلوازم ذلك ؟
3 كيف تفسرون قوله تعالى: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون) . (سورة الأنبياء: 2)
- -
المسألة : 19
ما هو موقفكم من علماء المذاهب الأربعة وأتباعهم ؟
وقف أئمة المذاهب قديما ، ثم علماء المذاهب إلى عصرنا ، ضد مقولة التشبيه والتجسيم التي ظهرت في الحنابلة ، وضد ابن تيمية الذي أحياها . وقد ألفوا في تنزيه الله تعالى ونفي تشبيههم كتبا متعددة ، ومن أشهر مؤلفيهم من غير الشيعة : البيهقي ، والسبكي الشافعي، وابن الجوزي الحنبلي ، والفخر الرازي الأشعري ، والمهدي ابن تومرت المالكي ، وغيرهم ، وغيرهم.
- -
الأسئلة
1 هل تحكمون بكفر أئمة المذاهب الأربعة وأتباعهم أو بضلالهم ، لأن أكثرهم أشعرية ، وبعضهم معتزلة ؟
2 وهل تحكمون بكفر عوام الأشاعرة إذا قامت عليهم حجتكم فلم يقبلوها ؟
3- ما رأيكم في الأحاديث الكثيرة التي تبطل مذهبكم في التشبيه ، والتي رواها البيهقي في كتابه الأسماء والصفات وغيره ، هل تردونها أم تؤولونها ؟!
- -
المسألة : 20
إسقاطهم لعقيدتهم بالتشبيه والتجسيم على الشيعة !
قال ناصر القفاري في كتابه أصول مذهب الشيعة الإمامية:2/527:
(الفصل الثالث :عقيدتهم في أسماء الله وصفاته .
للشيعة في هذا الفصل أربع ضلالات :
الضلالة الأولى: ضلالة الغلو في الإثبات ، وما يسمى بالتجسيم .
الضلالة الثانية: تعطيلهم الحق جل شأنه من أسمائه وصفاته .
الضلالة الثالثة: وصف الأئمة بأسماء الله وصفاته .
পৃষ্ঠা ৩৭