11 مادام ثبت عندكم إجماع أهل البيت عليهم السلام على الجهر بالبسملة ، وان اختلف فيها ، فلماذا لا تأخذون بما أجمع عليه بيت نبيكم صلى الله عليه وآله الذين أوصاكم باتباعهم مع القرآن فقال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي؟!
12 ما رأيكم بقول الفخر الرازي في تفسيره:1/105بعد أن نقل رواية البيهقي الجهر بالبسملة عن عمر وابن عباس وابن عمر وابن الزبير ، قال ما لفظه : ( وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى . والدليل عليه قول رسول الله (ص): اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ) ؟!
13 ما رأيكم في قول الفخر الرازي:1/106، عن روايات أنس المتناقضة في البسملة: (وأيضا ففيها تهمة أخرى ، وهي أن عليا كان يبالغ في الجهر بالتسمية ، فلما وصلت الدولة إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهر بها سعيا في إبطال آثار علي ) ؟!
14 بماذا تفسرون أصل مشكلة البسملة ، واضطراب سلوك الحكام فيها ، واختلاف الفقهاء وتضاد فتاواهم وتناقضها ؟
15 ماقولكم في بدعة التراويح ، وهل يجوز لأحد من الحكام المعاصرين أن يبتدع مثلها ؟
الفصل الثاني عشر :
سورتا الحسن والحسين صلى الله عليه وآله وسورتا عمر !
المسألة : 102
زعمهم أن سورتي المعوذتين زائدتان ، وليستا من القرآن !
كان النبي صلى الله عليه وآله يهتم اهتماما خاصا بولديه الحسن والحسين صلى الله عليه وآله ويعوذهما بكلمات الله تعالى لدفع الحسد والشر عنهما ، وكان يفعل ذلك عمدا أمام الناس لتركيز مكانتهما في الأمة ، والتأكيد على أنهما بقيته وسبطاه وامتداده في الأمة ، كما كان إسحاق وإسماعيل بقية إبراهيم وامتداده صلى الله عليه وآله !
وبعد نزول المعوذتين كان يعوذهما بهما دائما !
পৃষ্ঠা ৩২৩