أنظروا الى ما قاله شيخكم ناصر القفاري في كتابه أصول مذهب الشيعة الإمامية:1/529: (وقد حدد شيخ الإسلام ابن تيمية أول من تولى كبر هذه الفرية من هؤلاء فقال: وأول من عرف في الإسلام أنه قال إن الله جسم هو هشام بن الحكم . (منهاج السنة:1/20 ) .
فإذا كان القول بأنه الله تعالى جسم فرية ، فلماذا يفتريها ابن تيمية ، وإن كان له وجه صحيح ، فلماذا جعله كفرا من هشام بن الحكم ، وإيمانا منه ؟!
- -
المسألة : 6
أغرب أنواع التقية في العالم.. يكتمون معبودهم خوفا من المسلمين !
يشنع الوهابيون على الشيعة وينبزونهم بأنهم يستعملون التقية ، مع أن التقية سلوك بشري فطري ، وحكم شرعه الله تعالى في كتابه للمسلمين ، أن يداروا الظالم ويتقوه ، عند الخوف على النفس والمال !
لكن الوهابيين أنفسهم يستعملون التقية في حياتهم العادية، ويستعملون مع المسلمين أسوأ أنواع التقية، وهو التقية في معبودهم المجسم الذي يعبدونه !! ويخفون عن المسلمين أنه شاب أجعد الشعر له غرة، يلبس نعلين من ذهب!
قال إمامهم الذهبي في سير أعلامه:10/602: (فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره ... وبعد أن صحح الحديث ونفى أن يكون مناما قال:(وقد قال علي رضي الله عنه:حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون. وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثا كثيرا مما لا يحتاجه المسلم في دينه وكان يقول: لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره ، وينبغي للأمة نقله، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ) . انتهى .
পৃষ্ঠা ১২