قال البخاري في صحيحه:2/100: (عن أبي الأسود قال: قدمت المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر بن الخطاب فمرت بهم جنازة فأثنى على صاحبها خيرا فقال عمر : وجبت . ثم مر بأخرى فأثنى على صاحبها خيرا ، فقال عمر: وجبت . ثم مر بالثالثة فأثنى على صاحبها شرا ، فقال: وجبت . فقال أبو الأسود فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي (ص): أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ، فقلنا وثلاثة قال: وثلاثة. فقلنا واثنان قال: واثنان. ثم لم نسأله عن الواحد) !
ورواه البخاري أيضا في:3/149 والنسائي :4/51 وفيه : ( فقلت وما وجبت يا أمير المؤمنين ؟ قال: قلت كما قال رسول الله (ص): أيما مسلم شهد له أربعة قالوا خيرا أدخله الله الجنة . قلنا: أو ثلاثة ؟ قال: أو ثلاثة. قلنا : أو اثنان ؟ قال: أو اثنان) !! (ورواه الترمذي :2/261 . ورواه أحمد:1 /21 و22 و27 و30 و45 و46 ، والبيهقي في سننه: 10/124 ).
وإليكم هذه الرواية التي تدل على أن هذه العقيدة من أخبار الآحاد وأن أصلها وأساسها من عمر الذي تفرد بها من بين الصحابة !
পৃষ্ঠা ১১০