ل34 41/1 ظ تم شمرت عن معصميها واخدت مجلب مظفور وقالت للحمال قدم لى كلبه 25 منهم . فمسكها الحمال بالزنجير وجرها ، والكلبه شرعت تبكى وتحرك راسها الى نحو الصبيه ، فشبحها الحمال ونزلت الصبيه بالظرب على اجناب الكلبه واجادت فى ضربها والكلبه تصرخ وتبكى والحمال ماسك الزنجير . ولا زالت الصبيه تضربها حتى كل ساعدها فبطلت الضرب وارمت الصوت من يدها واخدت الزنجير من يد الحمال وضمت الكلبه الى صدرها وبكت فبكت الكلبه 30 وصارا يبكيان ساعة . تم ان الصبيه مسحت دموع الكلبه بمنديل وباست راسها وقالت للحمال خدها وديها الى موضعها وقدم لى التانيه . فراح بها الحمال الى الخرستان وقدم الكلبه التانيه الى الصبيه ففعلت بها متل الاولى وقتلتها حتى غشى عليها ، تم اخدتها وبكت هى واياها وباستها فى راسها وامرت الحمال ان يوديها الى عند اختها ففعل دلك . فلما رات الحاضرين الى فعلها تعجبوا كل العجب وكيف هده الصبيه تقتل الكلبه حتى يغمى عليها تم تبكى هى والكلبه وتبوس راسها ، فشرعوا يتوسوسوا . واما الخليفه فانه داق صدره وعيل صبره واشتغل سره ليعرف ما خبر هدين الكلبتين فغمز جعفر فغيب منه وقال له بالاشاره ((ما هده وقت فضول)
قالت شهرازاد ايها الملك السعيد ، فلما فرغت الصبيه من عقوبة الكلبتين 40 قالت لها البوابه يا سيدتى ما تقومى تطلعى الى مرتبتكى حتى اقضى انا الاخرى اربى . قالت نعم . وقامت طلعت الى صدر الايوان وقعدت على مرتبتها والخليفه وجعفر ومسرور صف عن يمينها والقرندليه والحمال صف عن شمالها والشموع والقناديل بتشعل والبخور قد عبق لكن تنكد عيشهم وتنغص . تم قامت الصبيه البوابه جلست على الكرسى
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . قالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك واعجبه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت
পৃষ্ঠা ১৪১