451

ال 249 قصة جلنار البحرية وابنها الملك بدر وان ملكنا اليوم قد زال واخد منا - ولكن ما خطبتها الا للملك بدر صاحب اقليم العجم وقد سمعت بدكره وسطوته ، وان زعمت ان ملكك عظيم فالملك بدر كدلك واعظم وان قلت ان ابنتك مليحه جميله حسنه فالملك بدر احسن 70 منها صوره واجمل واظرف واطيب اخلاق وهو افرس اهل زمانه واكرمهم واجملهم واعدلهم ، فان فعلت دلك واجبت الى ما سالت تكون يا ملك فعلت الشى فى محله ووضعته فى مستقره - والحكيم العاقل كدلك - وان خالفت وتعاظمت علينا فما انصفتنا ولا سلكت بنا الطريق الصحيح ، وانك تعلم يا ملك ان هده الملكه جوهره ابنة مولانا لا بد لها من زوج ، فان الحكيم يقول 25 لا بد للبنت من زوج او قبر ، وان كنت عزمت على زواجها فابن اختى احق بها وان رغبت عنا وزهدت فينا فاخير منا ما يحصل للملك. فلما سمع الملك كلام صايح اغتاض غيظا شديدا وخرج عن حيز العقل وكادت روحه تخرج من جسده وقال له يا كلب ، متلك يخاطبنى بهده الخطاب ويدكر ابنتى فى المجالس ، وتقول ان ابن اختك جلنار كفوا لها ، من هو انت ومنهو ابوك ومن اختك ومنهو ابن اختك ومنهو ابوه من الكلاب حتى تقول لى هده الكلام وتخاطبنى بهده الخطاب ؛ يا غلمان خدوا هده العلق اضربوا عنقه

قال فمدوا الغلمان ايديهم الى سيوفهم وجدبوها وطلبوا صايح

فولى هاربا 60/32و طالب باب القصر، فنظر الى اولاد عمه والزامه وقرايبه وغلمانه

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

পৃষ্ঠা ৫০৬