ال 237 قصة جلنار البحرية وابنها الملك بدر من صنعة الله تعالى وهده الاشكال الدى خلقهم الله تعالى فى البحر . فقام الملك ودخل الى المخدع وجعل ينظر لها والى فعلها ، فما تمت كلامها حتى 15 ازبد البحر واضطرب وانشق وخرج منه شاب مليح احسن من القمر ، بشارب اخضر وخد احمر وتغر كانه الجوهر ، يشبه الجاريه فى الحسن ، وخرجت بعده عجوز شمطا ومعها خمس جوار كانهن الاقمار ، يشبهوا الجاريه فى الحسن . فلما راى العجوز والشاب والبنات

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

لليله التامنه وتلاتون ومايتين 53/36 و

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان الملك لما راى الشاب والعحوز والبنات مشوا 5 على وجه الما ولم يزالوا ماشيين على البحر حتى قربوا من القصر فقامت لهم جلنار من الشباك . فلما نظروها ونظرتهم استبشروا بها . ثم طفروا من البحر كالطيور صاروا كلهم عند جلنار وعنقوها ففعلت بهم كدلك وجعلوا يبكون ومنها يستوحشون. قالوا يا جلنار تركتينا تلات سنين ، والله لقد ضاقت بنا الدنيا لفراقك ولا يطيب لنا طعام ولا شراب . فعند دلك باست راس اخوها وقبلت يديه ورجليه وكدلك فعلت باامها وبنات عمها . ثم حلسوا ساعه يشكون الى بعضهم بعض ما هم فيه من الفراق . ثم سالوها عن حالها وعند من هى ولمن هده القصر وما الدى اوصلها الى هده المكان . قالت لهم اعلموا ان لما فارقتكم وخرجت من البحر جلست على جنب الجزيره فاخدنى رجل من جزاير القمر وباعنى لرجل تاجر فباعنى التاجر الى هده الملك صاحب هده

পৃষ্ঠা ৪৯০