আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ل234 ثم انه اصرف الجوار واختلى بالجاريه بعد ما خلع اتوابه ونام فى الفراش ونيمها الى جانبه ونظر الى جسمها فراه كانه سبيكة فضه فافتتن بها غاية الافتتان واحبها محبة عظيمه واخد وجهها فوجدها بكرا ففرح فرحا عظيما . ثم قال «(والله ان هدا عجيب ، حاريه تباع وتشترى وتكون بهده الحسن والكمال وهى 2 بكر، ما قصة هده الجاريه الا عجب) . تم انه مال اليها بالكليه ونزلت فى قلبه منزلة عظيمه وصار لها عنده مكانه رفيعه وجعلها حظه من الدنيا ونصيبه وهجر جميع سراريه ولم يلتفت الى حظاياه ونساه واقام معها سنه كامله كانها يوم واحد وهى لا تكلمه كلمه وادا حدتها لا تحدته ولا ترد جوابه - وكان هده يشق على الملك مشقة عظيمه - فنظر لها دات يوم من الايام وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها شهرازاد ما اطيب حديتكى يا اختاه واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك كان اغرب
فلما كانت الليله القابلة قالت
بلغنى ايها الملك السعيد ان الملك نظر الجاريه يوم من الايام بعد السنه وقد افتتن بها وزاد عشقه فيها ومحبته لها وقال يا منية النفس والله ان ملكى ما يسوى عندى دره لما اراكى وانتى ساكته لا تكلمينى ولا تحدتينى وانتى عندى اعز من عينى وقد هجرت جميع نساى وجوارى وحظايتى وجعلتك من الدنيا نصيبى ، وانا اطول روحى عليكى واسال الله تعالى ان يلين قلبك ويعطفه على
পৃষ্ঠা ৪৮৬