ل 191 داخل الباب وقال قد كسر بابنا ولم ندر من طرقنا . هو فى حديته وادا 10 جارية تصيح من فوق صطح وادا قد هجم علينا عشرة انفار متلتمون بايديهم الخناجر متقلدون بالسيوف ودخل خلفهم متلهم . فحين رايتهم انهزمت على وجهى من الباب والتجيت الى بعض الجيران ولم اسمع الا جلبة فى الدار واصوات فاعتقدت انه اشتهر خبرهم وان صاحب الشرطه طرقهم فبقيت متخبيا الى نصف الليل) . وما قدر انه يخرج من موضعه . ونزل صاحب الدار فوجد 15 واحدا مكمن فى ناحية دهاليزه فنظر اليه فانكره وعاد فزعا منه . تم رجع اليه وفى يده سيفا مجرد وقال من انت . قال انا فلان صاحبك . فرما السيف من يده وقال يعز على ما جرى ، والله بكرمه يخلف عليك . فقال يا مولاى عرفني من هولاى. قال هولاى الغايرون الدين اخدون مال فلانا
وقتلوا فلانا ، ا21/3ظ وابصروك بالآمس تنقل الة كثيره فاخره مثمنه فعملوا عليك ، واظنهم اخدوا 7 ظيفك او قتلوه . تم مشى هو واياه الى الدار فدخلها وادا «هى خاوية على عروشها،، خاليه من جميع ما فيها وقلعت طاقاتها وكسرت ابوابها ، فعاين امرا ادهله وقطع قلبه واخدته الفكره فيما احل به وجرى عليه وصنعه بنفسه ، واخد يدبر فى اقامة العدر للناس - وهم اصحاب الفضه والدهب المستعار منهم - وكيف يقول لهم ، وافكر ايضا فى شمس النهار وعلى بن بكار وخاف 25 ان يعلم الخليفه بامرهما من احد الوصايف فتدهب روحه ويعدم جثمانه . تم انه التفت الى دلك الانسان وقال يا اخى ما الدى افعل وما الدى تشير به على . وقال بالصبر والاحسان والتوكل على الله تعالى ، لان هولاى قتلوا فى دار صاحب الشرطه وجماعة من الاجناد خواص الخليفه وقد طرحوا الاعين عليهم ورتبوا الحرص على الطرقات ولم يقع بهم احد وهم فى كترة ما يقدرون ان يقدمون عليهم . فتعود الجوهرى بالله وعاد الى داره الاخرى
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك
পৃষ্ঠা ৪১৮