قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار وشكرنى على دلك وكان منه ما اعرف ، فودعته وعدت دكانى . وكان لى صاحب [جوهرى] متطلع على احوالى ويعلم ما انا وابن بكار عليه وياتى الى الدكان . وانه بعد قليل سال عن الجاريه فكادبته وقلت انها توسوشت : وهده اخر ما انتهى الى من الاحوال ما كتمتك منها الا ما علمه الله وجهلته انا ، وقد رايت لنفسى بالامس [امرا] وانا اعرضه عليك اليوم . اعلم اننى رجل معروف كتير المعاملات مع اكابر الناس من الرجال والنسا ، ولا امن ان ينكشف امرهما فيكون سبب هلاكى واخد مالى وهتك ولدى وعيالى ، ولا يمكننى الانقباض منهما بعد انبساطى معهما . وقد رايت نجاز شغلى واستيفا ديونى وقضا معاملتي وتوجهى الى البصره اقيم بها حتى ابصر ما يكون من حالهما وما يقدره الله فيهما من حيت لا يشعرنى احد . لقد تمكنت بينهما 25 المحبه لا انقلعت عنهما الا باتلاف انفسهما . هدا والمدبر لهما جاريه حافظة سرهما وربما داخلها منهما ضجرا ولحقها فى امرهما عسرأ فتظهر سرهما ويشيع خبرهما فيودى دلك الى الهلاك ويكون اقدامى على ما قدمت عليه وسارعت اليه قايد الى تلفى وعطبى وليس لى عدر غدا عند الله ولا عند الناس» . قال له صاحبه لقد اخبرتنى باامر كبير ومن مثله يخاف العاقل ويقلق البصير 30 16/37و الفاضل ، وما ارى فيه الا ما تراه ، فكفاك الله ما تخاف منه وتخشاه واحسن لك عقباه . قال [الجوهرى] فاستكتمنى ما دار بيننا من الحديت
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت
পৃষ্ঠা ৪০৫