308

ل 161 للجماعه انه قال للخليفه] انه عول على الهروب من تلك المدينه : ولكن الراى تحول الى ناحية اخرى لم يكن فيها احدا يعرفنى . واقام زمانا يتعيش وانصلح حاله . تم افكر اخى وحار فى امره ، فخرج يومأ يتفرج فسمع حس صوت خيلا خلفه فقال وجا امر الله،،، فطلب موضعا يستتر فيه فوجد بابا مغلوقا فدفعه فوقع فراى دهليز طويلا فدخل اخى فيه ، فلم يشعر الا ورجلين قد تعلقوا فيه وقالا لاخى الحمد لله الدى امكن الله منك يا عدو الله ، هده تلات 10 اليالى ما خليتنا ننام ولا نهدا وقد ادقتنا غصص الموت . فقال اخى يا قوم ما امركم . فقالوا له انت بتعاير علينا وتدبر الحيله وتريد تدبح صاحب البيت ، ما يكفيك انك افقرته انت واصحابك ، ولكن اخرج لنا السكين الدى تهددنا بها كل ليله . ففتشوا اخى فوجدوا فى وسطه سكين . فقال يا قوم اتقوا الله فى امرى، اعلموا ان حديتى عجيب - وقال ((احدتهم بحديتى)) ، عسا يطلقوا 15 سبيله - فلم يسمعوا من اخى كلام ولا التفتوا اليه بل ضربوه وخرقوا اتوابه فوجدوا عليه اتر الضرب بالمقارع فقالوا لاخى يا ملعون هدا اتر الضرب . فاحضروا اخى قدام الوالى فقال اخى فى نفسه «قد وقعت فى دنوبى ، ما يخلصنى الا الله تعالى)) . فقال الوالى لاخى يا فاجر ما حملك على دخولك دارهم وتهددهم بالقتل . فقال اخى سالتك بالله اسمع كلامى ولا تعجل على 20 واسمع حديتى. فقالوا له نسمع كلام لص قد افقر الناس وعليه اتر الضرب فى ظهره . فلما راى الوالى اتر الضرب على احنابه قال ما فعلوا بك هادى الا عن جرم عظيمه . وامر بضرب اخى مايه سوط تم حملوه على جمل ونادوا عليه 2/2 «(هدا جزا من يهجم على دور الناس))

وامر باخراجه من المدينه ، فهج اخى على وجهه وسمعت انا به فخرجت اليه واستخبرته فاخبرنى بحديته وما جرا له 25 فاخدته واقبلت به المدينه سرأ ورتبت له ما يقوم باوده

فهدا ما هو من كماله مروتى الدى بفعل مع اخوتى دلك . فضحك الخليفه الى حين استلقى على قفاه وامر لى بجايزه فقلت والله يا مخدومى انا ما انا كتير الكلام ولكن حتى احدتك كمالة حكايات اخوتى حتى يتحقق مولانا الخليفه

পৃষ্ঠা ৩৬৩