ل151 خانا فى وسط السوق واستجرت بالخانى منه فمنعه عنى وجلست فى مخزن وقلت فى نفسى (ان عدت انا لبيتى لم اقدر افترق من هدا الملعون ويصير عندى 15 ليلا ونهارا ولا بقى فى روح انظر لخلقته)) ، فارسلت للوقت احضرت الشهود وكتبت وصيه لاهلى وفرقت اكتر مالى وعملت عليهم ناظر وامرته ببيع الدار والعقار واوصيته بالكبار والصغار ، واخدت بعض المال وسافرت فى دلك النهار من الخان الى هده البلاد حتى اتخلص من هدا القواد وجيت وسكنت بلدكم ولى مده . فلما عزمتم على وانعمت لكم وقد جيت اليكم فوجدته عندكم فى 20 صدر الدعوة - وهو هده المزين الملعون - فكيف يطيب لى المقام مع هدا والدى فعله معى وما جرا على وانكسرت رجلى وفارقت بلدى واهلى ومسكنى وتهججت وها انا قد وجدته عندكم . تم امتنع الشاب من الجلوس
ولما سمعنا حكاية الشاب مع هدا المزين تعجبنا غاية العجب وهزنا الطرب، وقلنا للمزين احقا ما يقول هده الشاب عنك ، ولم فعلت هدا . فرفع المزين راسه وقال يا جماعه انا ما فعلت معه هدى بمعرفتى وعقلى 55/2ظ ومروتى ، ولولاي فكان هلك ، فكنت انا سبب نجاته ، وجيد الدى انصاب فى رجله ولا انصاب فى روحه ، وانا الدى فعلت هدا بروحى وزرعت الجميل مع غير اهله ، ووالله ما كنت فضوليا ولا كتير الكلام وانا دون اخوتى لسته - وانا السابع - ما فيهم اقل كلام منى ولا اعقل منى ولا اقل فضول 30 منى ، وها انا اقول لكم حديت جرا لى حتى تصدقونى انى قليل الكلام وما عندى فضول من دون اخوتى
ودلك انى كنت ببغداد فى زمن المستنصر بالله ابن المستضى بالله ، وكان الخليفه هو يوميد ببغداد وكان يحب الفقرا والمساكين ويجالس العلما والصالحين . فاتفق انه غضب على عشره انفار وامر المتولى ببغداد ان ياتيه بهم 35 يوم عيد
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما
পৃষ্ঠা ৩৪৭