لليله الرابعه
من حكاية الف ليله وليله
[قالت شهرازاد]
زعموا ايها الملك السعيد ان الجنى لما اقبل الى التاجر تقدم الشيخ الاول صاحب الغزاله الى الجنى وقبل يديه ورجليه وقال له ايها الشيطان وتاج ملوك الجان، ان احكيت لك حكايتى وخبرى مع هده الغزاله ورايته عجيب غريب مع هدى ، اعجب مما جرا لك مع هدا التاجر ، توهبنى تلت جنايته وتلت دنبه. فقال نعم . فقال الشيخ صاحب الغزاله
اعلم ايها الجنى ان هده الغزاله بنت عمى ولحمى ودمى وهى زوجتى من صغري. وكانست بنت اتنا عشر سنه وما يلغت الا عندى، فاقمت معها تلاتين سنه ولم ارزق منها اولاد قط لا دكرا ولا انتى ولا حبلت قط ، وانا في مده التلاتين سنه احسن اليها واخدمها واكرمها. فقمت اتسريت عليها فرزقت من السريه ولدأ دكر كانه فلقة قمر، فغارت بنت عمى منها ومن ابنها . وكبر ولدى حتى صار له من العمر عشر سنين . وجاتنى سفره فسافرت ووصيت هدي هي بنت عمى على جاريتى وولدى واكدت عليها بالوصيه وغبت عنهم مده سنه [كامله]. فقامت هدى بنت عمى تعلمت الكهانه والسحر فى غيبتى واخدت ولدى سحرته صار عجلا وادعت بالراعى الدى لى واعطته له وقالت له ارعى هدا مع البقر. فتسلمه الراعى واقام [عنده] مده . تم انها سحرت امه فصارت بقره وسلمتها ايضا الى الراعى . واتيت انا بعد هدا الحال فسالت عن زوجتى وولدى فقالت لى ماتت زوجتك ، واما ولدك فقد هرب من شهرين ولم اسمع له خبرا . فلما سمعت كلامها احترق قلبى على ولدى وحزنت على زوجتى وقعدت اندب على ولدى دون السنه . فاتى موسم عيد الله الاكبر فارسلت الى الراعى وامرته
ان يحضر لى بقرة سمينه 12/12ظ
পৃষ্ঠা ৭৮