ل 68

فقلت للعجوز خليه يعرض علينا قماش مليح . فقالت لى العجوز قولى له انت . فقلت ما تعلمى ان حالفه لا اكلم رجال . فقالت له العجوز اعرض علينا قماش . فاعرض علينا فاعجبنى منه بعض شى وقلت للعجوز قولى له اكم تمنه. فقالت له. فقال انا ما ابيع هده لا بفضه ولا دهب الا ببوسه على كرسى خدها. فقلت انا عود بالله من دلك. فقالت لى العجوز يا ستى انتى 60 لا بتكلميه ولا يكلمك الا ميلى بوجهك اليه وهو يبوسه لا غير، فاطمعتنى فرديت وجهى اليه فقبض على خدى فى اسنانه قطع قطعة لحم ، فغمى على ساعه واستفقت فرايته غلق دكانه وراح والدم نازل من وجهى والعجوز قد حترقت وابدت حزنا

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت

الليله التامنه والستون

من حديت الف ليلة وليله

[فلما كانت الليله القابله قالت]

بلغنى ايها الملك السعيد ان [الصبيه المضروبه قالت لامير المومنين ان] العجوز احترقت وابدت حزنا وتاسفت وقالت يا سيدتى ما دفعه الله كان اعظم ، قومى وشدى روحك لا تفتضحى ، وادا وصلتى الى البيت اتراقدى وتضاعفى وارخى عليك الغطا وانا اجيب لك درور ولزقه يبرى خدك فى 2/26 و تلات ايام. فقمنا وجينا قليلا قليل الى الدار. فلما وصلت وقعت الى الارض واشتد على الوجع ودخلت تحت الغطا وشربت شرابا . فلما اتى الليل

পৃষ্ঠা ২১৩