حكاية الصبية الأ ولى صاحبة البيت ل 63 وانا كلما لى يزداد رحلى ويتسع حالى ويكتر . فاردت يا امير المومنين ان اعبى متجرا الى البصره فجهزت مركبا كبيره ونقلت اليها البضاعه والامتعه وما احتاج اليه. وطاب لنا الريح فسافرنا اياما فى البحر فنجد ارواحنا تايهين فى البحار فقعدنا تايهين فى البحر عشرين يوما وفى اخر العشرين طلع الناطور ينظر فقال البشاره . ونزل وهو فرحان وقال رايت صفة مدينه متل الحمامه الراعبيه ، 67/1ظ ففرحنا . وما مرت علينا
ساعه من النهار الا وقد وصل المركب الى تلك المدينه فنزلت اتفرج فى تلك المدينه . فلما اتيت الباب رايت اناسا بايديهم عصيا على باب تلك المدينه فدنوت منهم فادا بهم مسخوطين وقد صاروا حجاره. فجزت الى جوا المدينه فرايت السوقه فى الدكاكين حجر وولا فيها لا ديار ولا نافخ نار. فعند دلك درت المدينه فرايت انها قد مسخت وصاروا كلهم حجاره صما . فانتهيت الى صدر المدينه فرايت بابا مصفحا بالدهب الاحمر وعليه ستاره حرير وقنديل مسبول ، فقلت يا لله العجب ، لا يكون هنا 45 اناسا. فدخلت من باب منهم فوجدت قاعه، فدخلت فوجدت قاعه اخرى ، فبقيت اخترق من قاعه الى قاعه وانا وحدى فلم اجد احدا فاهالنى دلك . وقمت دخلت القاعات الدى يسكنوا فيها الحريم فاجد دار عليها سعاده وداير الحيطان بالستور المنسوجه بقضبان الدهب واجد الملكه زوجة الملك وعليها بدله لولو رطب كل لولوه قدر بندقه وعلى راسها تاج مكلل بالفصوص
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك يا اختاه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك
পৃষ্ঠা ২০৩