ل 63 واسرع - وزعق فيه . فخرج جعفر من بين يديه . ولم يكن غير ساعه حتى حضر جعفر ومعه التلات بنات والتلات قرندليه واوقف القرندليه بين يديه واوقف النسا خلف ستاره وقال ايتها النسا ، نحن قد عفونا عنكم بتقدم 75 احسانكم واكرامكم لدينا ، والان [ان] لم تعرفن من قدامكم فها انا اعرفكم به ، ها انتم بين يدى السابع من بنى العباس الرشيد ابن المهدى ولد الهادى اخو السفاح بن منصور ، فافصحى لسانك وتبتى جنانك ، ولا تخبرى الا حقا وقولى صدقا ، وتجنبى الكدب وتعليك بالصدق ولو ان الصدق يحرقك بنار الوعيد، ، واخبرى الخليفه سبب قتلك الكلبتين السود وسبب بكاك بعد قتلهم 80 وبكاهم معك

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . وقالت لها دينارزاد ما اعجب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

الليله التالته والستون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت شهرازاد

بلغنى ايها الملك السعيد ان الصبيه [صاحبة البيت] لما سمعت جعفر يقول لها عن لسان امير المومنين قالت

جرا لى حديت عجيب وامرا غريب لو كتب بالابر على اماق البصر كان عبرة لمن اعتبر . ودلك ان الكلبتين السود هم اخواتى ونحن كنا تلات اخوات شققا من ام واب ، وان هده البنتين الواحده الدى على جسدها اتر الضرب

পৃষ্ঠা ২০১