وتجتمع الفتيات أحيانا في دار إحدى صديقاتهن، ويشاركهن بعض الصبيان، فيقمن «للعبهن» حفلات أعراس، فيوقدن الشموع ويقضين النهار بالضجيج والزمر والنقر على الدفوف «والهلاهل»، ويأتين بأعمال تثير إعجاب الكبار.
وكانت فتيات الأعراب يقتنين اللعاب في غابر أيامهن، ويسمينها بالبنات أو الجواري.
وقد جاء في الحديث: أن إحدى زوجات النبي
صلى الله عليه وسلم
كانت تلعب بالبنات.
وجاء في شعر امرئ القيس بن حجر الكندي:
عهدتني ناشئا ذا غرة
رجل الجمة
1
ذا بطن أقب
অজানা পৃষ্ঠা