ইরাকের যুবকদের জনপ্রিয় খেলা
الألعاب الشعبية لفتيان العراق
জনগুলি
فوائد اللعبة: تصقل الفكر، وتجلو الصدأ عنه، وتقوي الذاكرة بعين الوقت، وتذيق الفائز حلاوة النصر التي ما وراءها حلاوة.
والذكي من الأتباع من حزر اللون المطلوب معرفته مستفيدا من فراسته وذكائه، وقوة ملاحظة نظره إلى أفواه المتشاورين الذين لا يبخلون على الأتباع بأن ينظروا إلى حركات شفاههم، وانفتاحها وانطباقها إنما يحذرون عليهم أن يسترقوا السمع. (2)
اللاعبون: أستاذ واحد ومساعد وأتباع مهما كان عددهم. (3)
اللعب: يجلس الأستاذ جلسة الآمر الناهي وبيده حزام من الجلد، وإلى جانبه يجلس مساعده، أما الأتباع فيشكلون نصف دائرة على بعد خطوتين أو ثلاث خطوات منهما، بحيث لا يسمعون همس الأستاذ ومساعده غير أنهم قد استعدوا كل الاستعداد لمراقبة الهمس.
ثم يتفق الأستاذ مع مساعده على لون من الألوان سرا ويقر رأيهما عليه.
ويمد الأستاذ من بعد ذلك يده التي بها الحزام، ويبدأ الجالسين واحدا فواحدا وهو يقول: «إبريسم إبريسم أيش.»
فمن حزر اللون السري المتفق عليه أعطى الحزام له، فيوالي الضرب بالأتباع الجالسين عن يمينه وشماله، فينفرون من وجهه بالطبع، وهو يجد في إثرهم حتى ينادي الأستاذ قائلا: «حلت»، ويجب أن يكف عن الضرب على الفور، أما إذا لم ينتبه إلى «نداء» الأستاذ وضرب ولو ضربة واحدة أحد الأتباع، فللأتباع الحق في أن يتجمهروا عليه ويشبعوه ضربا على ظهره بأكفهم المبسوطة إلى أن يلتجئ إلى الأستاذ ويحتمي بحماه، وليس سوى الأستاذ من يستطيع أن ينقذه من انتقام الأتباع.
ملاحظة : إن هذه اللعبة تتطلب من الأستاذ أن يتحلى بمزايا شريفة، منها الأمانة وعدم المحاباة أو التحزب إلى أحد اللاعبين، وعليه أن يقول الصدق وينظر الأتباع جميعهم بنظر سواء، فإنه إذا انكشف أمر خيانته وأثبتها الأتباع، وشهد المساعد عليه بذلك وهو كالرقيب عليه، فللأتباع الحق في أن يعزلوه عن رتبته «الأستاذية»، ويرئسوا سواه من بينهم، بينما هو يندس في حلقتهم كواحد منهم. (19) ناگر بيت أو ناگر بيت
15 (1)
إن هذه اللعبة شبيهة بلعبة «إبريسم إبريسم أيش» التي مر ذكرها. (2)
অজানা পৃষ্ঠা