আলবের কামু: দার্শনিক চিন্তার উপর একটি অধ্যয়ন প্রচেষ্টা

আবদুল গফফার মাক্কাভি d. 1434 AH
57

আলবের কামু: দার্শনিক চিন্তার উপর একটি অধ্যয়ন প্রচেষ্টা

ألبير كامي: محاولة لدراسة فكره الفلسفي

জনগুলি

إن الإنسان الذي يعيش في أزمة المحال ويفكر من خلاله لا يرى أن العالم معقول

rationnel

ولا يرى كذلك أنه غير معقول

irrationnel . إنه بالنسبة إليه لا يتفق مع قوانين العقل، ولا شيء غير هذا.

152

وليس معنى هذا أن إنسان المحال يفكر تفكيرا لا عقليا ولا أنه ممن يعادون العقل. إنه لا يحتقر العقل، ولكن يسلم بوجود اللامعقول (لأنه لو أنكر العقل لما استطاع أن يدرك اللامعقول!) فاللامعقول هو أحد طرفي العلاقة التي أشرنا إليها والتي ينبثق عنها المحال، ونعني بها تلك العلاقة التي تجمع بين اللامعقول من ناحية وبين شوق الإنسان إلى الوضوح والوحدة من ناحية أخرى، وذلك في وحدة صراع متشابكة؛ فإنسان المحال إذن لا ينفي وجود العقل، بل يضفي عليه قيمة نسبية. وإذا كان المحال هو الذي يعين لنفسه حدوده، فإنه لن يستطيع أن يعين هذه الحدود الثابتة بدون العقل الواضح المستنير، بل إن المحال، في تعريف كامي، هو هذا العقل الذي يرسم لنفسه حدوده؛

153

ومن ثم رأينا كيف يرفض الإنسان أن يجعل من المحال قاعدة يقفز منها للوصول إلى المتعالي (الترانسندنس) في أية صورة من صوره؛ فالإقدام على هذه القفزة معناه الإقدام على الانتحار الفلسفي.

ونتحدث كذلك عن المحال ونقصد به اللامعنى، فهل يدل التصوران على شيء واحد بالذات؟ لنحاول أولا أن نفهم المحال عن طريق اللامعنى.

ماذا أقصد بقولي إن هذا الشيء أو ذاك لا معنى له؟

অজানা পৃষ্ঠা