আলবের কামু: দার্শনিক চিন্তার উপর একটি অধ্যয়ন প্রচেষ্টা
ألبير كامي: محاولة لدراسة فكره الفلسفي
জনগুলি
104
لكن هذا النور الباهر ليس هو كل شيء. إن الموت حاضر دائما هناك. إنه يلقي ظله على روعة البحر والنور والسماء. والعرس عرس النور والظلال، وزاوج الحياة والموت.
في جو البحر الأبيض تتفتح هذه المعرفة الحسية التي نتحدث عنها. وعلى شاطئ هذا البحر، في الجزائر، يعيش «شعب من البربر» يجد في الحاضر المباشر الحقيقة الوحيدة التي أعطيت للبشر. هذا الشعب الذي يعيش في الحاضر بكل ما فيه من إرادة الحياة شعب لا يعرف الأساطير ولا يعلل نفسه بالعزاء. لقد وهب نفسه بكليتها للأرض، فهو أمام الموت عاجز بغير سلاح. الواقع الوحيد عند هذا الشعب وعند كامي هو الواقع الأرضي
105
والحقيقة لديه هي تلك التي يمكن القبض عليها باليدين.
106
هذا الشعب الجزائري هو الذي يتيح لكامي أن يدرك اليقين الأوحد الذي يملكه، يقين اللحم والجسد:
107 «بين هذه السماء وبين الوجوه التي ترنو إليها لا يوجد مكان للأساطير أو الأدب أو الأخلاق أو الدين، بل للأحجار والأجساد والنجوم والحقائق التي يمكن للإنسان أن يقبض عليها بكلتا يديه.»
108
إن كامي يضفي على الجسد أعظم قدر من الأهمية؛ فالجسد عنده هو الحقيقة البينة الخالصة، التصور المباشر المتعين، والمعطى اليقيني الذي لا سبيل إلى الشك فيه. وكلما تناول مشكلة القيمة وجدناه يفضل القيمة الجسدية التي يقدمها وجه أو يد على تلك التي تكمن في فكرة من الأفكار. إن الوجود في المحل الأول حياة. والإنسان هو قبل كل شيء التأكيد الحي لكل ما هو حي.
অজানা পৃষ্ঠা