وخفنا. محمد يشرب الخمرة؟ النسوان معلهشي، إنما الخمرة أعوذ بالله! المقصود تغتفر لمحمد. - وبعدين يا محمد؟ - مشيت، لقيت واحد خواجة فاتح. قلت يا خواجة. قال نعم. قلت اديني زبيب زحلاوي والمزة خيار.
قلنا: إيه المزة دي يا محمد؟
قال: خيار.
وخفنا أن نعيد السؤال. كنا نستعجل ما بعد ذلك وما هو أهم. - شربت الزبيب يا ولاد دمي غلي وطلعت الخمرة على قلبي بقى زي الحديد. قول أجل الاطمئنان رقعت واحد تاني ورجعت على شارع المحطة.
وسألناه: وفت تاني؟
قال: فت.
قلنا: ضحكت لك؟
قال: ضحكت ضحكة ترد الروح يا ولاد. مرة حلوة زي الكمترى ولابسة ... كانت لابسة إيه يا محمد؟ لابسة قبقاب مشغول وجسمها باين كله من الروب وبتضحك. بصيت لها وضحكت. ضحكت تاني.
قلنا: اشمعنى ضحكت لك تاني يا محمد؟
قال: يا ولاد كنت لابس الحتة الزفرة، وكان عندي طاقية وبر جمل وجزمة لميع وكوفية حرير على كتفي، وشباب في عز نعنعة شبابه. غمزت لها بعيني فراحت داخلة جوة، وطلعت لابسة روب تاني؛ روب سواكبيس أخضر. رحت وجيت من قدام البيت، فشاورت لي وقالت بإيدها اطلع. أطلع يا ولاد؟
অজানা পৃষ্ঠা