49

الأذان والإقامة

الأذان والإقامة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

يقال بعد ذكر الفضيلة فقال السخاوي: «وأما الدرجة الرفيعة فيما يقال بعد الأذان، فلم أره في شيء من الروايات» (١). ١٢ - مقامًا محمودًا: أي يُحمد القائم فيه، أي: ابعثه يوم القيامة فأقمه مقامًا محمودًا، ونكّره للتعظيم، مقامًا محمودًا بكل لسان، وقوله: «الذي وعدته» [زاد في رواية البيهقي: «إنك لا تخلف الميعاد»، والمراد بذلك قوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ (٢) وأطلق عليه الوعد؛ لأن عسى من الله واقع كما صح عن ابن عيينة وغيره (٣). ومقامًا محمودًا: هي الشفاعة العظمى في موقف القيامة؛ لأنه يحمَدُهُ فيه الأولون والآخرون، ثم يدعو،

(١) المصدر السابق، ١/ ٤٥٨. (٢) سورة الإسراء، الآية: ٧٩. (٣) فتح الباري، لابن حجر، ٢/ ٩٥.

1 / 50