الأذان والإقامة
الأذان والإقامة
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
والإقامة، فادعوا»، وفي لفظ أبي داود: «لا يردُّ الدعاء بين الأذان والإقامة» (١).
١١ - مجيب المؤذِّن متَّبعٌ للنبي ﷺ في هذه السنة العظيمة، ممتثل لأمره، يُرجى له الهداية، ويرجى أن يدخل في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ (٢).
١٢ - مجيب المؤذن يرجو الله واليوم الآخر، ويذكر الله كثيرًا؛ لأنه اتخذ النبي ﷺ أسوةً له، قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرا﴾ (٣).
١٣ - فضل الله تعالى ورحمته على عباده؛ فالأذان عبادة جليلة، ولن يدركها ويدرك فضلها كل أحد، فعوِّض من لم يؤذن بالإجابة؛ ليحصل على أجر الإجابة (٤).
_________
(١) أبو داود، برقم ٥٢١، والترمذي، برقم ٢١٢، ورقم ٣٥٩٤، وتقدم تخريجه.
(٢) سورة النور، الآية: ٥٤.
(٣) سورة الأحزاب، الآية: ٥٦.
(٤) توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام، ١/ ٤٢١.
1 / 40