151

العقيدة في الله

العقيدة في الله

প্রকাশক

دار النفائس للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية عشر

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الأردن

জনগুলি

٢- تمجيده والثناء عليه بأسمائه وصفاته، وتمجيد الله بأسمائه وصفاته أعظم ما نمجد الله به ونثني عليه به، وهو من أعظم الذكر الذي أمرنا به في قوله: (يا أيَّها الَّذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا) [الأحزاب: ٤١] . ٣- دعاؤه بأسمائه وصفاته، كما قال: (وللهِ الأسماءُ الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: ١٨٠] . وقد أخبر الرسول ﷺ أكثر من مرة أنّ واحدًا من الصحابة دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أجاب. ٤- زيادة الإيمان: فكلما علم العبد شيئًا عن الله وصفاته ازداد إيمانه. ٥- الشعور بالقوة والثبات؛ لأن العبد يركن إلى القوي القادر الغالب. ٦- تعليق القلب بالله، فالذي يعلم أن الرزق من عند الله يطلب منه الرزق، والذي يعلم أن الله جبار يخاف منه، والذي يعلم أن الله عليم يراقبه ... وهكذا. ٧- الأجر العظيم الذي نحصله من وراء هذه المعرفة، فتعلم هذه الأسماء والصفات أشرف ما يمكن أن يدرس، وتعلمها وتعليمها خير عمل يقام به. نماذج من تمجيد الرسول ﵇ لربه وثنائه عليه ودعائه له: أحب أن نسوق نماذج من الكلام النبوي فيه تمجيد وثناء وحمد الله بأسمائه وصفاته، ودعاء له بها علاوة على ما تقدم: ١- عن أبي هريرة: أن أبا بكر الصديق ﵁ قال لرسول الله ﷺ: «مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت. قال: (قل: اللهم عالمَ الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، ربّ كلّ شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر

1 / 217