127

العقيدة في الله

العقيدة في الله

প্রকাশক

دار النفائس للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية عشر

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الأردن

জনগুলি

١٠- ضحك ربنا سبحانه وهو - سبحانه - يضحك متى شاء، كيف شاء، نؤمن بذلك ونصدّقه، ولا ندري كيفيته، ولسنا مطالبين بأن ندري. وقد ثبت في ذلك أخبار صحاح منها: ١- عن أبي هريرة ﵁: أنّ رسول الله ﷺ قال: (يضحك الله إلى رجُلين يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة، يُقاتل هذا في سبيل الله فيُقتَلُ، ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد) . (١) ٢- عن أبي هريرة ﵁: أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه، فلم يجد عندهن شيئًا. فقال رسول الله ﷺ: (ألا رجل يضيفه الليلة يرحمه الله) . فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله. فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضيف رسول الله لا تدخريه شيئًا. فقالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية. قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم، وتعالي، فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت. ثمّ غدا على رسول الله ﷺ فقال: (لقد عجب ﷿ أو ضحك من فلان وفلانة)، فأنزل الله ﷿: (ويؤثِرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصةٌ) [الحشر: ٩] . (٢) ٣- وفي صحيح البخاري من حديث طويل عن أبي هريرة يرفعه: (ثمّ يفرغ الله تعالى من القضاء بين العباد، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار،

(١) رواه البخاري في صحيحه: ٦/٣٩. ورقمه: ٢٨٢٦، ورواه مسلم: ٣/١٥٠٤. ورقمه: ١٨٩٠، واللفظ للبخاري. (٢) رواه البخاري في صحيحه: ٨/٦٣١، ورقمه: ٤٨٨٩. ورواه مسلم: ٣/١٦٢٥. ورقمه: ٢٠٥٤ واللفظ للبخاري.

1 / 193