122

العقيدة في الله

العقيدة في الله

প্রকাশক

دار النفائس للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية عشر

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الأردن

জনগুলি

بالمعنى، فيذكرون أنه قال في الرد على الرجل: " الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة " (١) . ولا فرق في الحقيقة بين القول إن الاستواء معلوم، أو أنه غير مجهول، فمعناهما واحد. يقول القرطبي رحمه الله تعالى: " كان السلف الأول ﵃ لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء، فإنه لا تعلم حقيقته. قال مالك: " الاستواء معلوم - يعني في اللغة - والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، وكذا قالت أم سلمة ﵂. وهذا قدر كاف ". (٢)

(١) تفسير القرطبي: ٢/٢١٩. (٢) تفسير القرطبي: ٢/٢١٩.

1 / 188