أَحَدُكُم النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلاَ يَضَعَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ». (١)

=حسن صحيح

٤٦٥ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِي مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بِفِطْرِهَا النُّجُوم». وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ صَائِمًا أَمَرَ رَجُلا فَأَوْفَى عَلَى شَيء فَإِذَا قَالَ: غَابَتِ الشَّمْسُ: أَفْطَرَ. (٢) =صحيح

٤٦٦ - وَعَنْهُ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْر». (٣) =صحيح

٤٦٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ، عَجِّلُوا الْفِطْرَ فَإِنَّ الْيَهُودَ يُؤَخِّرُونَ». (٤) =حسن صحيح

٤٦٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّي، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَات فَعَلَى تَمَرَات، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَواتٍ (٥) مِنْ مَاء». (٦) =حسن صحيح

(١) أبو داود (٢٣٥٠) باب في الرجل يسمع النداء والإناء على يده، تعليق الألباني "حسن صحيح".

(٢) ابن حبان (٣٥٠١)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".

(٣) متفق عليه، البخاري (١٨٥٦) باب تعجيل الإفطار، مسلم (١٠٩٨) باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر.

(٤) ابن ماجه (١٦٩٨) باب ما جاء في تعجيل الإفطار، تعليق الألباني "حسن صحيح".

(٥) حسا حسوات: أي: شرب ثلاث مرات، وفي القاموس: حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شيء.

(٦) أبو داود (٢٣٥٦) باب ما يفطر عليه، تعليق الألباني "حسن صحيح".»»»»