111

العمل الصالح

العمل الصالح

জনগুলি

فَضْل تَسْوِية الصّفوف ١٥٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَة الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ». (١) =صحيح ١٦٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَقِيمُوا الصَّفَّ فِي الصَّلاَةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلاَة». (٢) =صحيح ١٦١ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ مِن تَمَامِ الصَّلاَة إِقَامَةُ الصَّفِّ». (٣) =صحيح فَضْل مَنْ كَانَ لَين الْمَنَاكِب فِي الصَّلاَة ١٦٢ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «خِيَاركُمْ أَلْيَنكمْ مَنَاكِبَ (٤) فِي الصَّلاَةِ». (٥) =صحيح فَضْل دُعاء الاستِفْتَاح ١٦٣ - عِنْ أَنَسٍ ﵁: أّنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ

(١) متفق عليه، البخاري (٦٩٠) باب إقامة الصف من تمام الصلاة، مسلم (٤٣٣) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، واللفظ له. (٢) متفق عليه، البخاري (٦٨٩) الباب السابق، مسلم (٤٣٣) الباب السابق، واللفظ له. (٣) أحمد (١٤٤٩٤)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٢٢٥). (٤) ألينكم مناكب: هو أن لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف ليسد الخلل أو لضيق المكان - أي: لا يجعل ضيق المكان حجة له لمنع من أراد الدخول في الصف - بل يمكنه من ذلك، ولا يدفعه بمنكبه لتتراص الصفوف، ويتكاتف الجموع قال الشيخ الألباني: هذا المعنى هو المتبادر من الحديث" الصحيحة (٦/ ٣٢)، وقال الشيخ عبد المحسن العباد "أي: أن كان متقدم عن الصف وَطُلِبَ منه أن يتأخر تأخر، وإن كان متأخر فَطُلِبَ منه أن يتقدم تقدم، وإن كانت بينه وبين جاره من المصلين فجوه فطلب منه أن يقرب قرب وهكذا، ومن فعل ذلك كان من خيار عباد الله"، انتهى كلامه، والأفضل الجمع بين القولين فيمكن من أراد الدخول في الصف من الدخول، وكذلك يطيع من أراد منه أن يتقدم أو يتأخر للتسوية الصف. (٥) أبو داود (٦٧٢) باب تسوية الصفوف، تعليق الألباني "صحيح".

1 / 113