عالم الجن والشياطين
عالم الجن والشياطين
প্রকাশক
مكتبة الفلاح
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م
প্রকাশনার স্থান
الكويت
জনগুলি
ولا علم له بشيء مما جرى.
ورجعت في الموعد المحدد أيضًا، وتم بيننا بعد لقاءات مدة طويلة، وفي كل لقاء، تتجدد الوعود الحسنة، ويوصف لي المستقبل الرائع الذي ينتظرني، والنفع العظيم الذي تلقاه الأمة على يديّ.
تطور الموضوع:
وتطور الأمر، فأخذ كثير من الأرواح يزورونني في كل لقاء، بمقدمات من الأذكار، وبغير مقدمات، فقد أكون مع الوسيط على طعام، أو على تناول كأس من الشاي، فتأخذه الإغفاءة المعهودة، فيميل رأسه إلى الأمام، وتلتصق ذقنه بصدره، ويحدثني الزائر الذي يزعم أنه من الملائكة، أو من الجن، أو من الصحابة، أو من الأولياء، حديثًا يغلب عليه طابع الاحترام والإجلال، والتبرك بزيارتي، وتبشيري بالمستقبل الزاهر المبارك، ثم ينصرف، ويجيء غيره وغيره ... ".
من الزائرون؟
" زارني فيما زعموا أفراد من الملائكة، وأفراد من الجن، وأبو هريرة ﵁ من الصحابة، وطائفة من الأولياء، أمثال أبي الحسن الشاذلي ﵁، وطائفة من أهل العلم والفضل، المشهود لهم بالعلم والولاية، أمثال الشيخ أحمد الترمانيني رحمه الله تعالى، وبعض من أدركتهم من أهل العلم والفضل، ثم أدركتهم الوفاة، ومنهم والدي رحمه الله تعالى.
وبشروني بزيارة والدي إياي، في وقت عينوه، وانتظرت الموعد بلهف، ولما كان الموعد المنتظر، كلفوني أن أقرأ سورة «الواقعة» جهرًا، فقرأتها، ولما فرغت من قراءَتها، قالوا:
سيحضر والدك بعد لحظات، فاسمع ما يقول، ولا تسأله عن شيء!!! ".
1 / 105