الوسيلة إلى نيل الفضيلة
الوسيلة إلى نيل الفضيلة
জনগুলি
فصل في بيان دخول مكة والطواف
فاذا أراد المحرم دخول مكة للطواف استحب له أن يأتي بخمسة عشر شيئا قبل الدخول والشروع فيه: الغسل عند دخول الحرم، فان فاته اغتسل اذا دخله من بئر ميمون، أو من الفخ، وتطيب الفم بمضع الاذخر، ودخول مكة، من أعلاها اذاحج على طريق المدينة، والغسل عند دخول مكة، ودخولها ماشيا حافيا على سكينة ووقار، والغسل عند دخول المسجد، ودخول فيه من باب بني شيبة حافيا، والصلاة على النبي آله، والتسليم عليهم (عل) عند الباب، والاستقبال إلى الكعبة اذا نظر اليها، والدعاء بالمروي عند الدخول، وعند ما نظر إلى الكعبة،(1) وتتعلق بالطواف أفعال مفروضة، ومسنونة، ومحظورة، ومكروهة، ومبطلة وأحكام.
فالمفروضة سبعة أشياء: النية، والابتداء في الطواف بالحجر، والختم به، وأن يطوف سبعة أشواط، وأن يطوف بين المقام والبيت، وأن يطوف متطهرا، وركعتا الطواف في المقام، أو خلفه، أو بحذائه ان كان زحام في المقام.
والمسنونة ستة عشر شيئا، استلام الحجر في كل شوط، والتقبيل له، والايماء اليه بذلك، ورفع اليدين عنه بالدعاء عند عقد الطواف، والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)، وعلى آله (عل)، واستلام الاركان كلها باليمين وخاصة الركن اليماني، والدعاء عند كل ركن، والدعاء في الطواف، والدعاء عند باب الكعبة، والدنو من البيت في الطواف، والرمل في ثلاثة الاشواط الاول، الا للنساء والعليل والصبي ومن يطوف بهما، والمشي في الاربعة وخاصة في طواف
পৃষ্ঠা ১৭২