الوافية في أصول الفقه
الوافية في أصول الفقه
তদারক
محمد حسين الرضوي الكشميري
প্রকাশক
مجمع الفكر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১২ AH
প্রকাশনার স্থান
قم
জনগুলি
ফিকাহ শাস্ত্রের মূলনীতি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
الوافية في أصول الفقه
ফাদিল তুনি খুরাসানি d. 1071 AHالوافية في أصول الفقه
তদারক
محمد حسين الرضوي الكشميري
প্রকাশক
مجمع الفكر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১২ AH
প্রকাশনার স্থান
قم
জনগুলি
عرفية: عامة أو خاصة.
ولا ريب في وجود الأخيرتين.
وأما الشرعية: ففي وجودها خلاف (1)، والحق: وجودها.
لنا: تبادر الأركان المخصوصة من لفظ الصلاة، والقدر المخرج من المال من لفظ الزكاة، والقصد الخاص من لفظ الحج (2)، ونحو ذلك، مع أن هذه الألفاظ موضوعة في اللغة لمعان اخر.
والتبادر من أمارات الحقيقة.
فإن قلت: أردت التبادر في كلام الشارع، أو المتشرعة - أعني الفقهاء -؟
الأول ممنوع، والثاني مسلم، ولا يثبت به إلا الحقيقة العرفية.
قلت: إنكار التبادر في كلام الشارع، مكابرة باللسان لما يحكم به الوجدان، فإنه لا شك في حصول هذه المعاني في الأذهان من مجرد (3) سماع هذه الألفاظ في أي كلام كان.
غايته أنك تقول: إن هذا التبادر لأجل المؤانسة بكلام المتفقهة.
فنقول: هذا غير معلوم، بل الظاهر أنه لكثرة استعمال الشارع هذه الألفاظ في هذه المعاني.
والحاصل: أنا نقول إن التبادر معلوم، وكونه لأجل أمر غير الوضع، غير معلوم، فنحكم بالحقيقة، وإلا لم تثبت أكثر الحقائق اللغوية والعرفية، إذ احتمال كون التبادر بواسطة أمر خارج (4)، جار في الأكثر.
واعلم: أن هذه المسألة قليلة الفائدة، إذ صيرورة هذه الألفاظ حقائق
পৃষ্ঠা ৬০
১ - ২৭২ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন