99

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

প্রকাশক

مطبعة الجمالية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৩৩০ AH

প্রকাশনার স্থান

مصر

مطلب منع ابن زرقون تمد فى المؤذنين وقنا واجدا

الياء آخره نون سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكى الأذان بعد فتح مكة فأعجبه صوته وألقى عليه الأذان حرفا حرفا وأمره الأذان منصرفه من حنين ولم يزل أبو محذورة بمكة حتى توفى بها وق الاذان لابن عمه وعقبهم هوقال عند ذكره سهرة انه لم بلدوذكر ◌ً يضائه توفى سنة تسع وسبعين اه وابن عمه هو عبد الله بن عمير بزم صار الأذان إلى ولد ربيعة بن سعد بن جمح اه باختصار (أسد الغابة) عبد الله بن شريح وقيل عمر وهو ابن أم مكتوم من بنى عبد غنم بن عامر بن لؤى اه باختصار. وقال فى ذكر عمرو بن قيس أنه ابن عدى (١) بن محيص (٢) بن عامر بن لؤى انفرشى العامرى وهو ابن أم مكتوم الأعمى المؤذن وأمه أم مكتوم اسمها عاتكة انتهى الفرض منه (تنبيه) قوله منصرفه من حنين فى شأن أبى محذورة يشهد له ما رواه الدار قطنى وهو أن ابن أخى أبى محذورة عبد الله بن خير بزقال له لما خرج إلى الشام ان يلقى عليه الأذان خوف ان يسأل فاخبره أنهم خرجوا من مكة خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنين فى تفرق فى احدى رواياته عاشر عشرة قال وسمعناهم يؤذنون وحكينا الأذان استهزاء فى بعض الروايات معه قومه وفى بعضها وحده وأرسل لهم النبي صلى الله عليه وسلم وسألهم أيهم حكى الأذان وفى رواية قال لهم أذنوا وعلى كل الروايات أمره هو خاصة ان يحكى الأذان وتركهم هم رجعوا الموضعهم والقاه عليه حرفا حرفا ودعاله ومسح بيده الشريفة على رأسه وصدره وأسلم وقال انه أتاه وهو أكره الخلق اليه وسار من عنده وهو أحب اليه من كل شىء وأمره ان يؤذن بمكة عند عامله عتاب بن أسيد اه باختصار وبالمعنى (الام) فمعنا صوت المؤذن ونحن متكون فصرخنا نحكيه ونستهزئ به الحديث وفيها ومسح على ناصيته إلى سرته وقال له حرفا بالتأذين فى مكة فقال قد أمر تك به اهـ

(فصل) الابى أبو محذورة توفى بمكة ولم يزل بها مقبلا وتوارثت ذريته الأذان بعده اه وتقدمانه لم بلدان أبناء عمه وعقبهم هم الذين بقى الأذان فيهم (الابى) عند قوله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم (عياض) يعنى ملازمان له فى المدينة ويؤذنان فى وقت واحد والا فقد كان لغيرهما أذن له أبو محذورة بمكة ورتب لاذاتها وأذن له سعد الفرض بقباء ثلاثا وقال له اذا لم تر بلالا فأذن وفيه جواز اتخاذ أكثر من مؤذن واحد يؤذنون جميعا أو مفترقين الا فى ضيق الوقت فلا بأس أن يجتمعوا وفيه جواز أذان الأعمى إذا كان معه من يسلمه بدخول الوقت (النووى) ويستحب اتخاذ أكثر من مؤذن واحد لهذا الحديث (قال أصحابنا) ويستحب ان لا يزيد أكثر من أربعة الا حاجة ظاهرة وقد اتخذ عثمان رضى الله عنه أربعة للحاجة حين كثر الناس وفى الصبح يؤذن الواحد عند طلوع الفجر والباقون قبله كفعل بلال وابن أم مكتوم (قلت) الذهب جواز الحسد بصفته (قال) ابن حباب يؤذن عشرة فى الصبح والعشاء وفى العصر خمسة وفى المغرب واحد (التونسى) بريد أوجماعة معا * ومنع ابن زرقون أذانهم جميعا للتخليط وجهر بعضهم على بعض ومنع ما يجب من حكاياتهم اه باختصار (قوله أبو محذورة بمكة) فيه تجوز لانه العاملة كما تقدم لا كن بامر ه صلى الله عليه وسلم وكذا قوله بقباء ثلاث مرات لعل هذه الرواية ان تحت تقيد الروايات المطلقة التى يفهم منها الدوام والله أعلم ووجد ما يصححه فى الخلافيات وسيأتى وما عزاء النووى كذلك (وقال) عند هذا الحديث وفيه جواز اتخاذ أكثر من مؤذنين فى وقت واحد ،وقد كان أبو محذورة مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وسعد الفرض أذن بقباء مرات اهـ

﴿فصل﴾ المنتقى ويدل هذا الحديث على جواز اتخاذ مؤذنين فى مسجد يؤذنان لصلاة واحدة ورى على بن زياد عن مالك لا بأس أن يؤذن للقوم فى السفر والحرس والركب ثلاثة مؤذنين وأربعة ولا بأس أن يتخذ فى المسجد أربعة

(١) كذا بالاصل والذى فى الاستيعاب بن عبد ولم يذكره فى الاصابة

(٢) الذى فى الاصابة والاستيعاب معيص وهو الصحيح

91