The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
প্রকাশক
مطبعة الجمالية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৩৩০ AH
প্রকাশনার স্থান
مصر
জনগুলি
على الصلوات تصبها وعن الربيع أرأيت لو علمتها بعينها أ كنت حافظا عليها ومضيما سائر هن قال السائل لا قال الربيع فان حافظت عليهن فقد حافظت على الوسطى «القول الثاني ان الوسطى مجموع الصلوات الخمس فان الإيمان بضع وسبعون درجة اعلاها شهادة أن لا الهالا الله وأدناها إماطة الأ ذى عن الطريق والعداوات المكونات واسطة بين الطرفين القول الثالث الها صلاة الصبح وهو قول على وعمر وابن عباس وابن عمروجابروابى امامة ومن التابعين قول طاووس وعطاء وعكرمة وجاهد وهوم ذهب الشافى قالواان هذه الصلاة تصلى فى الفلس فبعضها فى ظلمة الليل وآخرها فى ضوء النهار وأيضا ان فى النهار عملا تين الظهر والعصر وفى الليل صلاتين المغرب والعشاء والصبح متوسط بينهما وأيضا الظهر والعصر يجمعان فى السفر وكذا المغرب والعشاء والفجر منفرد بينهما قال القفال وتحقيق هذا ورجع الى ما يقوله الناس فلان متوسط اذالم يعمل الى أحد الخصمين وكان منفردا بنفسه عنهما وقد أقسم الله تعالى بها فى قوله ((والفجر وليال عشر) وأيضاقال تعالى ((وقرآن الفجران قرآن الفجر كان مشهودا) واتفقوا على ان المراد منه صلاة الفجر خصها فى تلك الآ يةبالذكر التا كيد وخص الصلاة الوسطى فى هذه الآية بالذكر للتأكيد فيغلب على الظن أنهما وأحد وأيضافرن هذه الصلاة بذكر القنوت فى قوله (وقوموا شقاتين)» وليس فى المفروضة صلاة صح فيها القنوت الاالصبح وأيضا لا شك انه تعالى أفردها بالذكر لاجل التأكيد والصبح أحوج العاوات الى ذلك قميه ترك النوم اللذيذ واستعمال الماء البارد والخروج الى المسجد فى الوقت الموحش وأيضا الافراد بالذكر ينبتى عن الفضل ولا ريب فى فضيلة صلاة الصبح ولهذا جاءه والمستغفرين بالأسحار)، وروى أن التكبيرة الأولى منها فى الجماعة خير من الدنيا وما فيها وخصت بالأذان من بين أولا هما قبل الوقت أيضافظ الناس حتى لا تفوتهم البتة وخص أذاتها بالتشويب وهوان يقول بين الحيملت ين الصلاة خير من النوم وان الانسان اذا قام من منامه فكانه صار موجوداً بعد العدم وعند ذلك يزول عن الخلائق ظلمة الليل وظامة النوم والغفلة وظلمة العجز والخيرة وعلا العالم نوراو الا بدان حياة وعقلا وقوة وفهما فهذا الوقت أليق الاوقات بان يشتغل العبد باداء العبودية واظهار الخشوع والاستكانة لفاطر السموات والأرض وجاعل الظلمات والنور (وعن على) عليه السلام أنه سئل عن الصلاة الوسطى فقال كنا ترى أنها الفجر (وعن بن عباس) انه صلى الصبح ثم قال هذه الصلاة الوسطىى * القول الرابع انها صلاة الظهر ويروى عن عمر وزيد وأبى بكر وأبى سعيد الخدرى واسامة بن زيد وهو قول أبي حنيفة وأصحابه لان الظهر كان شاقاً عليهم لوقوعه فى وقت القيلولة وشدة الحر فصرف المبالغه اليه أولى (وعن زيد بن ثابت) ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلى بالهاجرة وكانت أثقل الصلوات على أصحابه ورمالم يكن وراءه إلا الصف والصفان فقال صلى الله عليه وسلم لقدهممت أن أحرق على قوم لا يشهدون الصلاة بيوتهم فيزات هذه الآية وأيضاً ليس فى المكتوبات صلاة وقعت وسط الليل والنهار الأهذه الصلاة وأنها صلاة بين صلاتين نها ريتين الفجر والعصر وإنها صلاة بين البردين برد الغداة وبرد المشى وإن أول امامة جبريل كان فى زمن صلاة الظهر كما ورد فى الأحاديث الصحاح وان صلاة الجمعة مع ماوردفى فضلها نتوب عن الظهولا عن غيرها (وعن عائشة) أنها كانت تقرأوالصلاة الوسطى وصلاة العصر وكانت تقول سمعت ذلك من رسول اللهصلى الله عليه وسلم فيغلب على الظن ان المعطوف عليه العصر هو الظهر الذى قبله وروى ان قوماً كانوا عند زيدبن ثابت وسألوه عن الصلاة الوسطى فقال هى صلاة الظهر كانت تقام فى الهاجرة * القول الخامس الها صلاة العصر وروى عن على وابن مسعود وابن عباس وأبى هريرة رضى الله عنهم ومن الفقهاء النخعى وقتادة والضحاك وهو مر وى عن أبى حنيفة أيضاً لما ورد من التأكيدفيه كقوله صلى الله عليه وسلم (( من فاتته صلاة العصر فكا نا وق أهله وماله) وقد أقسم أنتسبهافى قولهجل ذكره( والعصران الانسان لفى خسر)» ولا يحتاج فى معرفة وقتها الى تأمل أكترمن حال الظهرفالمغرب يعرف بغر وب جرم الشمس
والعشاء
20