The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
প্রকাশক
مطبعة الجمالية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৩৩০ AH
প্রকাশনার স্থান
مصر
জনগুলি
فائدتان في معنى البدو حذف لا من لابد
مطلب في تعليل الابتداء بالسلام إن طلب به
الله أكبر (وسئل البوشنجي) عن معنى حذف السلام فقال لا يعتمد أوكذا قال جماعة من العلماء (قال الترمذي) وهو الذي استحبه أهل العلم وقيل معناه إسراع الإمام به لئلا يسبقه المأموم وعن بعض المالكية أن لا يكون فيه ورحمة الله وقيل معناه أن لا يتعمد فيه ما الإعراب المشبع. وما قيل فيه أيضًا أن الجزم هو المتحتم بمعنى عدم إجزاء غيره وجزم بالجيم والزاي وقيده بالحاء المهملة والذال المعجمة ومعناه سريع والخزم السرعة اه ملخصًا من الشيخ مرتضى من موضعين أهم ما وجد منه كما وجد بخط يده رحمه الله وجزاه خيرًا فاته للحكم قرره والمسألة حررها. {فائدتان} من هو مثلي ومريد القيد معينتان (الأولى) البد بضم الياء وتشديد الدال المحيد والمحمالة والفراق والا كثرفيه لا يأتي الأمع النفي يقال لا بد من كذا أي لا محالة عنه ولا فراق ولا انفكاك ولا محيداز وما محما في كلام العرب وبعضهم حصرهانه لا يأتي الأمع النفي وقد يأتي مع غير النقي لا كنه يتضمنه (جاء في مجمع البخاري) وسنن أبي داود واللفظ له في باب القضاء لا أفطر وأقبل غروب الشمس في القيم وظهرت لهم (قال الراوي) أسامة هشام أمر وبالقضاء قال وبد من ذلك * ذكره بغير نفي والمراد أنه لا بد من ذلك (الثانية) يقال حذف الشيء وبالشيء أي رماه وقطعه أو رمى به وفي مشيه تدافى وقوله أوجزه وأسرع فيه والسلام خففه ولم يطل القول به (النهاية) حذف السلام في الصلاة سنة هو تخفيفه وترك الإطالة فيه ويدل عليه حديث النخعي التكبير جزم والسلام جزم فإنه إذا جزم السلام وقطعه فقد خففه وحذفه اه ومثله في اللسان والقاموس والتاج ويقال للماشي إن أسرع احذف في مشيك والمتكلم احذف في كلامك إن طول ولا يخاطب بالحذف الواقف والساكت ولا التكم قليلا ولا الماشي برفق لأنهم ما عندهم ما يحذفون ويقال للناطق بلفظة الجبال على صيغة الجمع إن مدها جدا احذف في نطقك ولا يقال لها حذف أن مدها مدا طبيعيا لأنه ما زاد حتى يقال لها حذف من تلك الزيادة لأنه كمن تكلم تخفض صوت فلا يقال لها خفض ويؤيده حديث أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في الرفع والخفض وكن مشى برفق كما تقدم وكذلك لا يقال لمن نطق بلفظة جبل بغير مداحذف لأنه إن قيل له احذف كأنه أمر بحذف بعض الحروف الثلاثة وهذا عند أهل الكلام العربي ضروري لا يحتاج التنبيه عليه عندهم لا كن من هو مثلي أو من سها عنه يحتاج إليه والله الموفق وهو العالم بكل شيء العليم الخبير أطلبه أن يلهمنا رشدنا و يوفقنا لما يحبه ويرضاه في الدنيا والآخرة «ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشداً * ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب» آمين.
{تذنيب}
في علة ابتداء سلام الراكب على الماشي والماشي على القاعد والجمع القليل على الكثير (المعلم) عند قوله صلى الله عليه وسلم يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير ما نصه قال الشيخ وفقه الله إبداء السلام سنة ورده واجب هذا هو المشهور عند أصحابنا وهو من عبادات الكفاية التي فعل الواحد ينوب فيها عن الجميع ولهذا يجزئ أن يبتدئ عن الجماعة واحد ويرد منها واحد (وقال أبو يوسف) لابد أن ترد الجماعة كلها وإنما شرع سلام الراكب على الماشي لفضل الراكب عليه من باب الدنيا فعدل الشارع بأن جعل الماشي فضيلة أن يبدأ واحتياطا على الراكب من الكبر والزهو إذ حاز الفضيلتين وإلى هذا المعنى أشار بعض أصحابنا وإذا تلاقى رجلان كلاهما مار في طريق بدأ الأدنى منهما الأفضل إجلالا للفضل وتعظم للخير لأن فضيلة الدين مرعية في الشرع مقدمة وأما بداءة المار القاعد فلم أر في تعليله نصا ويحمل أن يجرى في تعليله على هذا الأسلوب فيقال إن القاعد قد يتوقع شرًا من الوارد عليه أو يوجس في نفسه خيفة فإذا ابتدأ بالسلام أنس إليه أو لأن التصرف والتردد في الحاجات الدنيوية وامتهان النفس فيها بنقص من مرتبة المتصاونين والأخذين بالعزلة نور عافصار
27