221

আল-তিকাত মিন মান লাম ইয়াকা ফি আল-কুতুব আল-সিত্তাত

الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة

তদারক

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

প্রকাশক

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩২ AH

প্রকাশনার স্থান

صنعاء

الباب الخامس عشر
بيان أوهام ابن قطلوبغا والمآخذ على كتابه
لا يخلو كتاب سوى كتاب الله ﷿ من أخطاء وأوهام ومؤاخذات، وقد قدمنا بعض المؤاخذات على كتاب ابن قطلوبغا وبعض أوهامه في ثنايا (*) الفصول المتقدمة، ونضيف هنا فنقول:
١ - وقع ابن قطلوبغا فيما أَكْثَرَ من إنكاره على الأئمة من أوهام الجمع والتفريق فنتج عن ذلك أنه يكرر ترجمة الراوي الواحد في أكثر من موضع دون أن يتنبه على أنه واحد كما تجده في ترجمة إدريس بن محمد بن أنس بن فضالة الظفري (١) الذي كرره بعد ترجمة واحدة فقال: إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن فضالة الظفري الأنصاري (٢)، وهو وهم.
كما ترجم للحسن بن علي بن الحسن أبو غالب بن الشيخ (٣)، ثم أعاده فقال: الحسن بن علي أبو غالب بن الشيخ (٤).

(١) رقم (١٣١٤).
(٢) رقم (١٣١٦).
(٣) رقم (٢٨٢٢).
(٤) رقم (٣٠١٣).
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ينبه بعضهم على أن الصواب: في أثناء، أو في تضاعيف، أو في غضون؛ والثنايا - كما في كتب اللغة- هي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم. (أفاده العضو إبراهيم الإبياري في ملتقى أهل الحديث)

1 / 220