الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
122

الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

التي يستحقون العقاب عليها، وبيّن لهم ما يأتون، وما يذرون، يقال: أبان الرجل في كلامه ومنطقه فهو مُبينٌ والبيان: الكلام، ويقال: بان الكلامُ وأبان بمعنىً واحد، فهو: مُبيِّنٌ ومُبينٌ (١)، وقد سمى الله نفسه بالمبين: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ (٢). وهو سبحانه الذي بيّن لعباده طرق الهداية وحذّرهم، وبين لهم طرق الضلال، وأرسل إليهم الرسل، وأنزل الكتب ليبين لهم، قال الله ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ الَّلاعِنُونَ﴾ (٣)، وهذا وعيد شديد لمن كتم ما جاءت به الرسل من الدلالات البينة على المقاصد الصحيحة والهدى النافع للقلوب من

(١) انظر مفردات القرآن للراغب الأصفهاني، ص٦٨و٦٩، واشتقاق الأسماء للزجاجي، ص١٨٠. (٢) سورة النور، الآية: ٢٥. (٣) سورة البقرة، الآية: ١٥٩.

1 / 123