التيسير في أصول واتجاهات التفسير

ইমাদ আলী আব্দুস সামি d. Unknown
72

التيسير في أصول واتجاهات التفسير

التيسير في أصول واتجاهات التفسير

প্রকাশক

دار الإيمان

প্রকাশনার স্থান

الإسكندرية

জনগুলি

المبحث السادس عشر الحقيقة والمجاز من الدلالات اللفظية التي لا بد من إحاطة المفسر بها كأصول للتفسير الحقيقية والمجاز. أولا: الحقيقة: (١) تعريفها: في اللغة: هي الشيء الثابت، من حق الشيء بمعنى ثبت. واصطلاحا: هو كل لفظ بقي على وضعه الذي وضع له، سواء كان هذا الوضع لغويا أو شرعيا أو عرفيا (٢). قال الزركشي في البرهان (٣): لا خلاف أن كتاب الله يشتمل على الحقائق ...). وقال السيوطي في الإتقان (٤): (لا خلاف في وقوع الحقائق في القرآن .. وهكذا أكثر الكلام). أمثله للحقيقة: أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ والْأَرْضَ [النمل: ٦٠] هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ [الحشر: ٢٢]، أَمَّنْ يَهْدِيكمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ والْبَحْرِ [النمل: ٦٣]، أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ [النمل: ٦٤]، مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) [يس: ٧٨]، أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ (٥٨) [الواقعة: ٥٨]،

(١) لسان العرب ٣/ ٢٥٨، مادة «حقق». (٢) إرشاد الفحول ص ٢١ (٣) البرهان ٢/ ٢٧١. (٤) الإتقان ٣/ ٩٧.

1 / 76