369

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

সম্পাদক

ماهر أديب حبوش وآخرون

প্রকাশক

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

أسطنبول

জনগুলি

তাফসির
قال ﵁ (^١): فارسيتُه: (مطيع باش عاصي بي ذاكر باش ناسي بي شاكر) (^٢).
وقيل: التقوى: زمُّ الجوارح وضمُّ الجوانح.
فزمُّ الجوارح: منعُ الأذن عن سماع اللغو، ومنعُ العين عن نظر اللَّهو، ومنعُ اللسان عن فضول الكلام، ومنعُ الحَلْق عن فضول الطعام، ومنع القدم عن التخطِّي إلى الأغيار، ومنعُ النَّفس عن مُلابَسة (^٣) الأقذار.
وأما ضمُّ الجوانحِ: فهو جمعُ الهمة عن التَّفاريق، والتفرُّدُ عن وجوهِ التَّعاويق (^٤)، والتنزُّهُ عن ألواثِ التَّعاليق، فمَن اتَّقى ظاهرُه ظهَر خلاصُه، ومَن اتَّقى باطنُه بطَن استخلاصُه، وحَظِي أذنُه بسماع كلام الحق، وعينُه برؤية الحق، ولسانُه

= (٣١٥٩) وصححه، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٣٨)، والبيهقي في "القضاء والقدر" (٢٩٢) و(٢٩٣). وقال ابن كثير عند تفسير الآية (١٠٢) من آل عمران: هذا إسناد صحيح موقوف.
أما المرفوع عن ابن مسعود فقد قال أبو نعيم: رواه الناس عن زبيد موقوفًا، ورفعه أبو النضر عن محمد بن طلحة عن زبيد. ثم رواه من الطريق المذكور مرفوعًا، وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (ص: ١٦٠): وخرجه الحاكم مرفوعًا والموقوف أصح. وكذا ذكر ابن كثير عن الحاكم أنه رفعه وصححه ثم قال: والأظهر أنه موقوف.
وما استظهره هو الصواب، لكن قوله وقول ابن رجب في رواية الحاكم: مرفوعًا، مخالف لما في مطبوعة "المستدرك"، فلعله كذلك وقع في نسختهما منه.
(^١) "قال ﵁": ليست في (أ) و(ف).
(^٢) من قوله: "فارسيته. . . " إلى هنا ليس في (أ). وفي هامش (ف): "هذه الألفاظ الفارسية تضمنت معنى سؤال النبي ﷺ عن قوله تعالى ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ فقال ﷺ الحديث".
(^٣) في (ر) و(ف): "ملابس".
(^٤) في (ر): "التعاليق".

1 / 225