178

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

তদারক

ماهر أديب حبوش وآخرون

প্রকাশক

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

أسطنبول

জনগুলি

তাফসির
يَسمعُها لاهُه الكُبَارُ (^١) وقال آخَرُ في النداء: لاهمَّ إنَّ جُرهمًا عبادُكَ... الناسُ طَرْفٌ وهُمُ تِلادُكَ (^٢) فهذه عشرةُ أوجُهٍ في الاشتقاق. وبقي وجهٌ لطيف غريب: قيل: كان أصلُه هاءَ الكناية، وذلك أنهم أشاروا إليه بما وُضع له (^٣) في نفوسِهم من دلالة الفطرة، إذ لم يَعلموا له اسمًا مسموعًا، ثم أدخلوا عليه لامَ المُلك فصار: له، يَعْنون: له الخَلْقُ والأمرُ، ثم مدُّوا بها أصواتهم تعظيمًا فقالوا: لاه، ثم وصلُوه بالألف واللَّام للتَّفخيم فصار: اللَّه. ومن النَّحْويين مَن قال: أُدخلت الألفُ واللام فيه بدلًا من الهمزة المحذوفة

(^١) البيت للأعشى ميمون بن قيس، وهو في "ديوانه" (ص: ٢٣٣)، و"تفسير الثعلبي" (١/ ٩٦)، و"خزانة الأدب" للبغدادي (٢/ ٢٣٤)، وصدره: كحلفة من أبي رياح الحلفة: المرة من الحَلِف، و(الكبار) بضم الكاف صيغة مبالغة الكبير بمعنى العظيم، هو صفة (لاهه). وأبو رياح اسمه: حصن بن عمرو بن بدر، رجل من ضبيعة، وروي بدل (يسمعها): يشهدها. قاله البغدادي. (^٢) البيت لعمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي، كما في "شرح القصائد السبع الطوال" لابن الأنباري (ص: ٢٥٥)، و"تاريخ الطبري" (١/ ٥٢٤) وفيه: عامر، بدل: عمرو. والطُّرف: المستحدث من المال، وهو عكس التلاد. (^٣) "له" من (أ).

1 / 31