التوحيد
التوحيد
তদারক
كاظم المظفر
প্রকাশক
مؤسسة الوفاء
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪০৪ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তদারক
كاظم المظفر
প্রকাশক
مؤسسة الوفاء
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪০৪ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
الدبر ومراقي البطن منها وضر (1) يجتمع عليها الذباب والبعوض فجعل لها الذنب كالمذبة (2) تذب بها عن تلك المواضع، ومنها أن الدابة تستريح إلى تحريكه وتصريفه يمنة ويسرة، فإنه لما كان قيامها على الأربع بأسرها، وشغلت المقدمتان بحمل البدن عن التصرف والتقلب، كان لها في تحريك الذنب راحة، وفيه منافع أخرى يقصر عنها الوهم، فيعرف موقعها في وقت الحاجة إليها، فمن ذلك أن الدابة ترتطم في الوحل (3)، فلا يكون شئ أعون على نهوضها، من الأخذ بذنبها، وفي شعر الذنب منافع للناس كثيرة يستعملونها في مأربهم، ثم جعل ظهرها مسطحا مبطوحا على قوائم أربع ليتمكن من ركوبها، وجعل حياها بارزا من ورائها ليتمكن الفحل من ضربها، ولو كان أسفل البطن كما كان الفرج من المرأة لم يتمكن الفحل منها... ألا ترى أنه لا يستطيع أن يأتيها كفاحا (4) كما يأتي الرجل المرأة (الفيل ومشفره) تأمل مشفر (5) الفيل وما فيه من لطيف التدبير، فإنه يقوم مقام اليد في تناول العلف والماء، وازدرادهما إلى جوفه، ولولا ذلك لما استطاع أن يتناول شيئا من الأرض، لأنه ليست له رقبة يمدها كسائر الأنعام، فلما عدم العنق أعين مكان ذلك بالخرطوم الطويل ليسد له، فيتناول به
পৃষ্ঠা ৫৮
১ - ১২২ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন