তানবিহ ওয়া রাদ্দ
التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع
তদারক
محمد زاهد الكوثري
প্রকাশক
المكتبة الأزهرية للتراث
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
الْعَزِيز الْحَكِيم وقهم السَّيِّئَات وَمن تق السَّيِّئَات يَوْمئِذٍ فقد رَحمته وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْز الْعَظِيم) فَهَذَا نصح الْمَلَائِكَة لله فِي عباده فأنصح عباد الله لعباد الله الْمَلَائِكَة وأغشهم لِعِبَادِهِ الشَّيْطَان
وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة الرياحى تعلمُوا الْإِسْلَام فَإِذا علمتموه فَلَا ترغبوا عَنهُ وَعَلَيْكُم بالصراط الْمُسْتَقيم فَإِن الصِّرَاط الْمُسْتَقيم الْإِسْلَام وَلَا تحرفوه يَمِينا وَلَا شمالا وَعَلَيْكُم بِسنة نَبِيكُم وَأَصْحَابه
وَقَالَ حُذَيْفَة اتَّقوا الله يَا معشر الْقُرَّاء وخذوا طَرِيق من كَانَ قبلكُمْ فوَاللَّه لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لقد سبقتم سبقا بَعيدا وَلَئِن تَرَكْتُمُوهُ يَمِينا وَشمَالًا لقد ضللتم ضلالا بَعيدا أَو قَالَ مُبينًا
وَقَالَ الْعِرْبَاض بن سَارِيَة صلى بِنَا رَسُول الله ﷺ ثمَّ وعظنا فَكَانَ فِيمَا وعظنا أَنه قَالَ من يَعش مِنْكُم بعدى فسيرى اخْتِلَافا كثيرا فَعَلَيْكُم بستني وَسنة الْخُلَفَاء من بعدى الرَّاشِدين المهديين عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ وَإِيَّاكُم ومحدثات الْأُمُور فَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة
وَقَالَ ابْن مَسْعُود إِنَّمَا هما اثْنَتَانِ الْهدى وَالْكَلَام فَأحْسن الْكَلَام كَلَام الله وَأحسن الْهدى هدى مُحَمَّد ﷺ أَلا وَإِيَّاكُم والمحدثات فَإِن شَرّ الْأُمُور محدثاتها وكل بِدعَة ضَلَالَة
وَقَالَت عَائِشَة رَحْمَة الله عَلَيْهَا قَالَ رَسُول الله ﷺ من صنع أمرا لَيْسَ على أمرنَا فَهُوَ مَرْدُود
وَقَالَ ابْن مَسْعُود سَأَلت حُذَيْفَة الْوَصِيَّة فَقَالَ إياك والتلون فِي أَمر الله وَإِيَّاك وَمَا تنكر وَعَلَيْك بِمَا تعرف
1 / 84