তানবিহ ওয়া রাদ্দ

আবু হুসাইন আল-মালতী d. 377 AH
139

তানবিহ ওয়া রাদ্দ

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

তদারক

محمد زاهد الكوثري

প্রকাশক

المكتبة الأزهرية للتراث

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ وَنفخ فِي الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله) فَقَالَ ﵇ بِيَدِهِ يخبر عَن ربه ﷿ ﴿وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ قَالَ يَقُول أَنا الْجَبَّار المتكبر مَا زَالَ ﵇ يكررها حَتَّى رجفت بِهِ الْمِنْبَر قَالَ قلت لتقعن بِهِ وَعَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِن الله ﵎ يبسط يَده بِاللَّيْلِ ليتوب مسىء النَّهَار ويبسط يَده بِالنَّهَارِ ليتوب مسىء اللَّيْل حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا وإبليس لَا يقدر أَن يتَحَوَّل عَن خلقه إِلَّا بِسحر فَعرض نَفسه على الدَّوَابّ والبهائم وَالطير أَيّمَا يقبله فَلم يقبله شَيْء إِلَّا الْحَيَّة فَدخل فِي جوفها فَأوحى الله إِلَى آدم وحواء مَا أوحى وَعَن أُسَامَة بن زيد قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ فَقُمْت على بَاب الْجنَّة فَرَأَيْت أَكثر مَا يدخلهَا الْفُقَرَاء وَإِذا أَصْحَاب الْجد محبوسون ثمَّ قُمْت على بَاب النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء وَعَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ دخلت الْجنَّة فَإِذا أَنا بنهر يجْرِي حافتاه خيام اللُّؤْلُؤ فَضربت بيَدي إِلَى مَا يجْرِي فِيهِ فَإِذا مسك أذفر قلت يَا جِبْرِيل مَا هَذَا قَالَ هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك الله أَو قَالَ رَبك وَعَن رَافع بن خديج قَالَ قلت يَا رَسُول الله قل لي كَيفَ الْإِيمَان بِالْقدرِ قَالَ تؤمن بِاللَّه وَحده وَأَنه لَا شريك لَهُ وَأَنه لَا يملك مَعَه أحد ضرا وَلَا نفعا وتؤمن بِالْجنَّةِ وَالنَّار وَتعلم أَن الله خلقهما قبل الْخلق ثمَّ خلق الْخلق فَجعل من شَاءَ مِنْهُم إِلَى الْجنَّة وَجعل مِنْهُم من شَاءَ إِلَى النَّار عدلا ذَلِك مِنْهُ

1 / 139