তানবিহ ওয়া রাদ্দ

আবু হুসাইন আল-মালতী d. 377 AH
135

তানবিহ ওয়া রাদ্দ

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

তদারক

محمد زاهد الكوثري

প্রকাশক

المكتبة الأزهرية للتراث

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

قَالَ أَبُو عَاصِم وَأنكر جهم أَن يكون لله تَعَالَى يَد وَكذب على الله ﷿ وَالله يَقُول ﴿وَقَالَت الْيَهُود يَد الله مغلولة غلت أَيْديهم ولعنوا بِمَا قَالُوا بل يَدَاهُ مبسوطتان ينْفق كَيفَ يَشَاء وليزيدن كثيرا مِنْهُم مَا أنزل إِلَيْك من رَبك طغيانا وَكفرا وألقينا بَينهم الْعَدَاوَة والبغضاء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة كلما أوقدوا نَارا للحرب أطفأها الله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا وَالله لَا يحب المفسدين﴾ وَقَالَ يَا إِبْلِيس مَا مَنعك أَن تسْجد لما خلقت بيدى استكبرت أم كنت من الْعَالمين وَقَالَ ﴿وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ﴾ وَقَالَ ﴿إِن الَّذين يُبَايعُونَك إِنَّمَا يبايعون الله يَد الله فَوق أَيْديهم فَمن نكث فَإِنَّمَا ينْكث على نَفسه وَمن أوفى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الله فسيؤتيه أجرا عَظِيما﴾ وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِنَّمَا سمى آدم لِأَنَّهُ من أَدِيم الأَرْض قَبضه من تربة الأَرْض فخلقه مِنْهَا وَفِي الأَرْض الْبيَاض والحمرة والسواد وَكَذَلِكَ ألوان النَّاس مُخْتَلفَة وَعَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﷿ ﴿وقربناه نجيا﴾ قَالَ سمع صريف الْقَلَم حِين كتب فِي اللَّوْح وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ

1 / 135