তানবিহ ওয়া রাদ্দ

আবু হুসাইন আল-মালতী d. 377 AH
115

তানবিহ ওয়া রাদ্দ

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

তদারক

محمد زاهد الكوثري

প্রকাশক

المكتبة الأزهرية للتراث

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وَنزل الْمَلَائِكَة تَنْزِيلا) وَقَوله ﴿وَجَاء رَبك وَالْملك صفا صفا﴾ وَقَوله يَا معشر الْجِنّ والأنس إِن اسْتَطَعْتُم أَن تنفدوا من أقطار السَّمَوَات وَالْأَرْض فانفدوا لَا تنفدون إِلَّا بسُلْطَان وَقَوله ﴿وانشقت السَّمَاء فَهِيَ يَوْمئِذٍ واهية وَالْملك على أرجائها﴾ وأرجاؤها أطرافها وحافتها وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ يقومُونَ لرب الْعَالمين وَقَرَأَ عبد الله وقفوهم إِنَّهُم مسئولون حَتَّى يمر الْمُسلمُونَ فيتمثل الله ﷿ لِلْخلقِ فَيَقُول لَهُم من كُنْتُم تَعْبدُونَ فَيَقُولُونَ الله فَعِنْدَ ذَلِك يكْشف عَن سَاق وَلَا يبْقى مُؤمن إِلَّا خر سَاجِدا وَيبقى المُنَافِقُونَ ظُهُورهمْ طبقًا وَاحِدًا وَقَالَ صَفْوَان بن مُحرز كنت أماشي ابْن عمر فَعرض لَهُ رجل فَقَالَ يَا ابْن عمر مَا تَقول فِي النَّجْوَى قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول يدنو الْمُؤمن من ربه يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يضع كتفه عَلَيْهِ فيقرره بذنوبه فَيَقُول هَل تعرف فَيَقُول أعرف فَيَقُول هَل تعرف فَيَقُول أعرف فَيَقُول بِأَنِّي سترتها عَلَيْك فِي الدُّنْيَا وَأَنا أغفرها لَك الْيَوْم قَالَ وَيُعْطِي صحيفَة حَسَنَاته وَأما الْكَافِر وَالْمُنَافِق فينادي بهم على رُءُوس الأشهاد ﴿هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا على رَبهم أَلا لعنة الله على الظَّالِمين﴾ وَإِنَّمَا سموا الْمَلَائِكَة المقربين لقربهم من الله دون جَمِيع خلقه وَإِنَّمَا تحيرت الْجَهْمِية وضلت عُقُولهمْ حِين قَالُوا إِن الله لَا يَخْلُو مِنْهُ شَيْء

1 / 115