التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
প্রকাশক
دار ابن كثير دمشق
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
মুস্তাফা দীব আল-বাঘ d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
প্রকাশক
دار ابن كثير دمشق
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
(١) لأن كلا منهما نجس العين، قال تعالى: " أوَْ لحمَ خنْزِيرَ فإنَّهُ رِجْس " / الأنعام: ١٤٥/. ولحديث الأمر بالتطهير من ولوغَ الكلب بالآتي. (٢) أي جميع الميتات نجسة إلا ما استثني. انظر: ص ١١ حاشية ٤. وطهارة السمك والجراد لقوله ﷺ: (أحلت لنا ميتتان) وسيأتي في كتاب الصيد والذبائح. (٣) روى البخاري (١٧٠) ومسلم (٢٧٩)، عن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: (إذَا شَرب الْكَلب في إناء أحدكمْ فلْيَغْسِلْهُ سبعًا) وفي رواية لمسلم: (طهورُ إنَاء أحدكمَْ إذَا وَلغ فيه الْكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبع مَرات أولاهَن باَلترابِ). وللدارقَطنَي (١/ ٦٥): (إحداهُن بالْبطحَاء) [ولغ: شرب. البطحاء: وهي الحصى الصغار، والمراد التَراب]. وقيس بالكلب الخنزير لأنه أغلظ منه، وبالفم غيره من باب أولى، كما دل ذلك علي نجاسة عينه. (٤) لحديث ابن عمر ﵁:: كانت الصلاة خمسين، والغسل من الجنابة سبع مِرارٍ، وغَسْلُ البول بسعَ مرار، فلم يزل رسول الله ﷺ يسأل - أي يسألَ الله الخفيًفَ - حتى جُعِلَت الصلاة خمسًا والغسل من الجنابة مرة، وغسل البول من الثوب مرة. رواه أبو داود (٢٤٧) ولم يضعفه. وقيس بالبول غيره. (٥) لأن علة النجاسة الإسكار، وقد زالت بالتخلل.
1 / 35