التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
প্রকাশক
دار ابن كثير دمشق
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
মুস্তাফা দীব আল-বাঘ d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
প্রকাশক
دار ابن كثير دمشق
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
(١) أي الجهة اليمنى من جسده ظهرًا وبطنًا، لما رواه البخاري (١٦٦) ومسلم (٢٦٨) عن عائشة ﵂ قالت: كان النبي ﷺ يعْجِبُهُ التيمن في تَنَعله وَترَجُّله وَطُهُوره، وفي شأنِهَ كله. [تنعله: لبسه النعل. ترجله: تسريح شعر رأسه. طُهوره: وضوئه وغسله]. (٢) روى البخاري (٨٣٧) ومسلم (٨٤٤) وغيرهما، عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (إذَا جَاءَ أحَدُكُمْ إلى الجُمُعَةِ فلْيَغتَسِلْ) ولمسلم (أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يأتِيَ). وصرفه عن الوجوب خبر الترمذي (٤٩٧): (مَنْ تَوضأ يَوْمَ الجمعة فبها ونِعْمَتْ، ومن اغتسلَ فالغسلُ أفْضَلُ). [فبها ونعمت: أي فبالسنة أخذ وعمل: ونعمت السنة]. (٣) روى مالك في الموطأ (١/ ١١٧) أن عبد الله بن عمر ﵄ كان يغتسل يومَ الْفِطْرِ، قبل أن يَغْدُوَ إلى المصَلى. وقيس بيوم الفطر يوم الأضحى. (٤) لم أجد دليلًا نقليًا لاستحباب هذه الأغسال الثلاثة، ولعل العلماء قالوا باستحبابها قياسًا على الجمعة والعيدين، لأنها في معناها من حيث مشروعية الجماعة فيها، واجتماع الناس لها.
1 / 27