التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

মুস্তাফা দীব আল-বাঘ d. Unknown
103

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

প্রকাশক

دار ابن كثير دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

ويستحب في الصوم ثلاثة أشياء: ١ - تعجيل الفطر (١) ٢ - وتأخير السحور (٢) ٣ - وترك الهجر من الكلام (٣).

(١) روى البخاري (١٨٥٦) ومسلم (١٠٩٨) عن سهل بن سعد ﵁: أن رسولَ الله ﷺ قال: (لا يزَالُ الناسُ بِخَيرٍ ما عجَّلُوا الفطْرَ). والأفضل أنَ يفطر على تمرات أو قليل من ماء، تم يصلي المغرب، ثم يتناول الطعام إن أراده. روى ابن حبان بإسناد صحيح: أنَّه ﷺ كان إذا كان صائمًا، لم يُصل حتى يُؤْتَى بِرُطبٍ أو ماء، فَيأكُل أو يشربَ، وإذا كان في الشتاءِ، لم يُصَل حتى نَأتِيَهُ بتَمْر أًو ماء. (٢) روى أحمد في مسنده: أنه ﷺ قال: (لا تَزَالُ أمتي بِخَيْرٍ مَا عجَّلوا الإفطارَ وَأخَّرُوا السُّحُور). (٥/ ١٤٧). وروى ابن حبان: (إن تَأخِيرَ السحور ِمن سُنَنِ المرْسَلِينَ). ويكون التأخير بحيث ينتهى من الطعام والشراب قبيل طلوع الفجر بقليل. ورى البخاري (٥٥٦) عن ابن مالك ﵁: أن النبي ﷺ وزيد بن ثابت تسحرا، فلما فرغا من سحُورهما، قام نبي الله ﷺ إلى الصلاة فصلى. قلنا لأنس: كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قَدْر مَا يَقْرَأ الرجُلُ خمسَينَ آيَةً. (٣) أي الكلام الفاحش والباطل، كالشتم والغيبة ونحو ذلك. روى البخاري (١٨٠٤) عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (مَنْ لَمْ يَدع قولَ الزورِ والعَمَلَ بِهِ، فَلَيسَ للهِ حَاجَة في أن يدع طَعامَهُ وشَرَابَهُ) أي لا يترتب على إمساكه ثواب وإن سقط الواجب به، والزور: الباطل.

1 / 104