সুন্না ক্বাবলা তাদভিন
السنة قبل التدوين
প্রকাশক
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
১৪০০ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
হাদিস শাস্ত্র
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সুন্না ক্বাবলা তাদভিন
মুহাম্মদ আজাজ আল-খাতিবالسنة قبل التدوين
প্রকাশক
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
১৪০০ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
وهذا دليل واضح على النشاط العلمي الذي كان بينهم، يتبادلون الأحاديث ويسمعون ويسمع منهم ويروون ويروى عنهم. كل هذا في سبيل معرفة الحق وحفظ السنة المطهرة.
ولم يكتف الصحابة بدراسة الحديث فيما بينهم، بل حثوا على طلبه وحفظه وحضوا التابعين على مجالسة أهل العلم والأخذ عنهم، ولم يتركوا وسيلة لذلك إلا أفادوا منها. من هذا ما روي عن عمر - رضي الله عنه -: «تفقهوا قبل أن تسودوا» (1) وقال أيضا: «تعلموا الفرائض والسنة كما تتعلمون القرآن» (2). وكان أبو ذر مثلا رائعا لنشر الحق وتبليغ سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يروي عنه أنه قال: «لو وضعتم الصمصامة - السيف الصارم - على هذه - وأشار إلى قفاه - ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها» (3). وما كان أبو ذر بدعا من الصحابة، إنما كان أحد الألوف الذين ساهموا في حفظ السنة.
عن أبي قلابة قال: قال ابن مسعود، «عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبضه ذهاب أهله ... (4)» وكان ينهى عن البدع ويأمر باتباع السنة فيقول: «الاقتصاد في السنة [خير] من الاجتهاد في البدعة» (5). وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: «تزاوروا وتذاكروا الحديث، فإنكم إلا تفعلوا يدرس» (6).
পৃষ্ঠা ১৪৭