Al-Siraj Al-Wahhaj to Erase Shalabi's Falsehoods about Isra and Mi'raj

হাম্মুদ বিন আবদুল্লাহ আল-তুয়াইজরি d. 1413 AH
16

Al-Siraj Al-Wahhaj to Erase Shalabi's Falsehoods about Isra and Mi'raj

السراج الوهاج لمحو أباطيل الشلبي عن الإسراء والمعراج

প্রকাশক

مكتبة المعارف

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

والموضوع منه، ولكنه مع ذلك لم يبال برد الأحاديث الصحيحة والحكم عليها بالوضع حيث خالفت رأيه أو رأي من يعظمهم من شيوخه وغير شيوخه، وإما أن يكون جاهلًا بالحديث بحيث لا يعرف الصحيح منه ولا يميز بينه وبين الموضوع وإنما يتكلم في نقد الأحاديث بمجرد الظن والتوهم وكل من الأمرين ذميم جدًا وعظيم الخطر، فأما رد الأحاديث الصحيحة ومعارضتها بالشبه والآراء الفاسدة فهو من أفعال الزنادقة والملاحدة الذين لا يؤمنون بالله ورسوله، وأما نقد الأحاديث بمجرد الظن والتوهم فهو من أفعال أهل الحمق والتهور الذين ليس لهم دين يردعهم عن الكلام في نقد الأحاديث بغير علم. ومن اجترأ على رد الأحاديث الثابتة في الصحيحين أو في أحدهما وعارضها بالشبه والآراء الفاسدة فقد نادى على زندقته وإلحاده ومشاقته للرسول الله ﷺ واتباعه لغير سبيل المؤمنين الذين يقابلون ما ثبت عن النبي ﷺ بالقبول والتسليم وقد قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.

1 / 17