Al-Shafi'i: His Life and Era – His Opinions and Jurisprudence
الشافعى حياته وعصره – آراؤه وفقهه
প্রকাশক
دار الفكر العربي
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৩৯৮ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Al-Shafi'i: His Life and Era – His Opinions and Jurisprudence
মুহাম্মদ আবু যাহরাالشافعى حياته وعصره – آراؤه وفقهه
প্রকাশক
دار الفكر العربي
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৩৯৮ AH
يناقش آراء أبى حنيفة ، وابن أبى ليلى. وأبى يوسف فى اختياره، ثم يختار هو من بين هذه الآراء ما يراه أقرب إلى الحق.
وفى الجملة نراه درس المذاهب المعروفة فى عصره دراسة ناقد فاحص، ومسترشد متفهم، لا دراسة غائب، ولا دراسة مقلد، يتبع الأسماء، والرجال.
وإن رحلاته العلمية جعلته لا يقتصر فى دراسته على فقهاء الجماعة الذين دخلوا فى طاعة الخلفاء، بل كان يدرس آراء الشيعة وغيرهم، ووجدنا أثر ذلك فى ثنائه على بعض علمائهم، فقد روى عنه أنه قال كما جاء فى تاريخ ابن كثير: من أراد الفقه فهو عيال على أبى حنيفة ومن أراد السير فهو عيال على محمد بن إسحق، ومن أراد الحديث فهو عيال على مالك، ومن أراد التفسير فهو عيال على مقاتل بن سليمان.
ومقاتل بن سليمان هذا الذى جعله الشافعى إمام التفسير هو شيعى زيدى فقد جاء فى الفهرس لابن النديم: مقاتل بن سليمان من الزيدية والمحدثين، والقراء. وله من الكتب كتاب التفسير الكبير، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاب القراءات، وكتاب متشابه للقرآن الجوابات للقرآن.
هو إذن شيعى، ودرس الشافعى كتبه، وانتهى من دراستها إلى الحث على قراءتها، واعتبره إماماً فى هذه المادة، يؤم ويقصد إليه، وهذا يدل بلا ريب على أنه كان يدرس كل ما يتصل بفقهه وما يؤثر فيه من أبواب الاجتهاد من غير تقيد بنحلة من يقرأ له، لا يهمه إلا أن ينال العلم من غير نظر إلى صاحبه(١).
٣٠ - درس الشافعى كل ما يمكن أن يفيد الفقيه الإسلامى، الذى يريد أن يستنبط مذهباً فقهياً ينبع من الكتاب والسنة والحمل عليهما، فدرس اللغة
(١) لا نريد أن نأخذ من هذا دليلا على ميله الى الشيعة الزيدية، فان ذلك لا يعد دليلا، لأن الشافعى كان يطلب العلم أنى وجده، لا يهمه الوعاء الذى حمله اليه، انما يهمه ما فى الوعاء، ولقد اتهم الشافعى بالتشيع فى عهد الرشيد، وقيل بايع سرا بعض العلويين.
48